لما نقلته وسائل إعلام رسمية صينية، الأربعاء، ان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قال في رسالة ردا على صديقة قديمة من ولاية آيوا الأميركية تعرّف عليها لأول مرة منذ قرابة 4 عقود، إن 'العالم بحاجة لاستقرار العلاقات الصينية الأميركية رابطا 'مصير الكوكب' بذلك الاستقرار.
وقال شى 'الصين والولايات المتحدة هما أكبر الدول النامية والمتقدمة في العالم، ويتطلب مستقبل ومصير هذا الكوكب أن تكون العلاقات الصينية الأميركية أكثر استقرارا، وأن تكون أفضل.
اسباب تدهور العلاقات بين البلدين
وأوضح شى أسباب تدهورت العلاقات بين البلدين في السنوات القليلة الماضية ترجع لحرب تجارية وعدد كبير من القضايا الأخرى، من بينها قضية منشأ وباء كورونا.
وأوضح انه منذ محادثات شي مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، في سان فرانسيسكو خلال نوفمبر تحسنت الاتصالات بينهما ، لكن التوتر لا يزال قائما بينهما بسبب تايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.
في الأثناء، دعت الصين، الولايات المتحدة إلى التوقف عن تسليح تايوان، في اجتماع لممثلين عسكريين.
الحكومة المقبلة
وأعلنت وزارة الدفاع، في بكين، اليوم الأربعاء، أن جمهورية الصين الشعبية غير مستعدة للتوصل إلى حل وسط حول قضية تايوان.
والتقى ممثلون من وزارتي الدفاع في البلدينيومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في واشنطن - قبل بضعة أيام من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تايوان، التي تجرى يوم السبت المقبل.
ولدى تايوان، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 23 مليون نسمة غير أن قيادة الصين ترى أن تايوان جزءا لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية وتسعى جاهدة لإعادة ضمها، بالقوة إلى لزم الأمر.
وأيا كان من سيشكل الحكومة المقبلة، في الجمهورية الجزيرة، الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي من البر الرئيسي الصيني، فقد يؤثر ايضا على العلاقة بين واشنطن وبكين.
ويمثل دعم الولايات المتحدة لتايوان نقطة خلاف رئيسية بين القوتين النوويتين.