في حالة تعرض الشخص لدور برد بسيط يلجأ للسوائل الدافئة لتفادي المخاطر وتقوية الجهاز المناعي، ولكن في الحالات الشديدة الناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية يفضل زيارة الطبيب المعالج لمعرفة الأدوية المناسبة والتي تلائم حالة المصاب لتفادي المضاعفات.
أخطاء عند استخدام علاج البرد
وعن أبرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأشخاص دون قصد، ولكن تشكل خطورة عليهم، يوضح أخصائي الأمراض الباطنية أن النساء في فترة الحمل يعتقدن أن أدوية البرد تشكل خطورة عليهن، ولكن هناك أدوية يجب تناولها في حالة الإصابة بالبرد في فترة الحمل ولا تضر حسب وصف الطبيب.
وأشار إلى أن البرد مرتبط بعدوى فيروسية أو بكتيرية، وليس كما هو شائع بين الناس أنه نتيجة لتعرض الجسم للبرد فقط، والتطعيم ضد الإنفلونزا من طرق الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، ولا يتسبب في خفض مناعة الجسم كما هو معتقد، ولكنه يحمي من مخاطر الإصابة بمرض الفيروس التاجي المتجدد.
ويؤكد أنه لا يوجد دواء عام لعلاج أمراض البرد، حيث يجب إجراء الاختبارات والفحوصات والعرض على الطبيب لمعرفة الخيارات العلاجية المناسبة.
كما يحذر أخصائي الأمراض الباطنية من تناول الأدوية وخاصة المضاد الحيوي دون استشارة الطبيب، مع متابعة قياس درجة حرارة الشخص والعمل على خفضها لكي لا تحدث مضاعفات.
