بلغ حجم سوق الفضاء في المملكة العربية السعودية خلال عام 2022 نحو 400 مليون دولار، وذلك وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة 'إيه.آر.أي' للاستشارات.
وشكلت خدمات الاتصالات الفضائية الجزء الأكبر من سوق الفضاء في المملكة، حيث بلغت قيمتها 200 مليون دولار، تليها خدمات المراقبة الفضائية بقيمة 100 مليون دولار، ثم خدمات الاستشعار عن بعد بقيمة 100 مليون دولار.
توقعات بنمو سوق الفضاء العالمي
من المتوقع أن ينمو حجم اقتصاد الفضاء العالمي إلى مستوى قياسي يبلغ 738 مليار دولار بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا'.
ويرجع هذا النمو إلى عدد من العوامل، منها:
* زيادة الطلب على خدمات الاتصالات الفضائية، خاصة مع انتشار شبكات الجيل الخامس والجيل السادس.
* الحاجة إلى تطوير تقنيات الاستشعار عن بعد لمراقبة الأرض ورصد الكواكب الأخرى.
* السعي إلى تطوير تقنيات جديدة للوصول إلى الفضاء، مثل الرحلات الفضائية التجارية.
دور المملكة في قطاع الفضاء
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز دورها في قطاع الفضاء، حيث أطلقت عددًا من المبادرات والبرامج في هذا الصدد، منها:
* إطلاق برنامج 'مسبار الأمل' لاستكشاف المريخ.
* إنشاء أكاديمية الأمير سلطان بن سلمان للدراسات الفضائية.
* إطلاق مشروع 'القمر الصناعي السعودي'.
وتستهدف المملكة الوصول إلى المريخ بحلول عام 2024، وإلى القمر بحلول عام 2025.
الفوائد الاقتصادية لقطاع الفضاء
يوفر قطاع الفضاء عددًا من الفوائد الاقتصادية للمملكة، منها:
* خلق فرص العمل في مجالات مختلفة، مثل الاتصالات الفضائية والاستشعار عن بعد.
* جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة.
* تطوير التقنيات الحديثة والصناعات المرتبطة بها.
وتعد المملكة من الدول العربية الرائدة في قطاع الفضاء، حيث تمتلك بنية تحتية قوية في هذا المجال، وكوادر وطنية مؤهلة.