يعتقد الكثير أن الصداع يعاني منه الكبار فقط، ولكن الأطفال أيضا يعانون منه.
ويشعر العديد من الآباء بالقلق عند إصابة أطفالهم بصداع وأنه قد يكون علامة على وجود ورم في المخ أو حالة طبية خطيرة، ولكن معظم حالات الصداع لدى الأطفال ليست نتيجة لمرض خطير.
ما الذي يسبب الصداع عند الأطفال؟
-إصابتهم بعدوى أو نزلة برد أو حمى
-التهاب الجيوب الأنفية
-التهاب البلعوم أو التهاب الأذن الوسطى
-التغيرات في الدماغ وكذلك لأسباب وراثية
-توسع وانقباض الأوعية الدموية الموجودة على سطح الدماغ
-تشوهات وراثية في مناطق معينة من الدماغ
-التوتر، والقلق، والاكتئاب، والتغيير في الروتين أو نمط النوم ، والضوء الساطع، والضوضاء العالية، أو بعض الأطعمة والمضافات الغذائية والمشروبات
-النشاط البدني المفرط أو التعرض لأشعة الشمس كثيرًا إلى الإصابة بالصداع النصفي لدى بعض الأطفال أو المراهقين
وإذا كان طفلك يعاني من أعراض الصداع، فإن الخطوة الأولى هي أخذ طفلك إلى طبيبه، سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني كامل وتقييم للصداع، أثناء تقييم الصداع، لدى طفلك ووصف الصداع، سيطلب منك ومن طفلك وصف أعراض وخصائص الصداع بشكل كامل قدر الإمكان.
قد يشمل تقييم الصداع إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في حالة الاشتباه في وجود اضطراب هيكلي في الجهاز العصبي المركزي. ينتج كلا الاختبارين صورًا مقطعية للدماغ يمكن أن تكشف عن مناطق أو مشاكل غير طبيعية.