رأي الطبيب هشام عبد الباقي، استشاري جراحة العظام، أن هناك تمارين ممنوعة لمرضى خشونة الركبة، فهي تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة تؤثر على صحة الغضاريف وكذلك مفاصل الركبة.
إلا أن هناك تمارين مفيدة ينصح باتباعها ولكن تحت توصية من طبيب، فإن جزء من علاج خشونة الركبة يكون من خلال التمارين الرياضية وكذلك العلاج الطبيعي، بجانب الأدوية التي تعتمد على تسكين الآلام والتخلص من الالتهابات.
تمارين ممنوعة لمرضى خشونة الركبة
أبرزها هي حمل أثقال، أو أن الشخص يجري مسافات طويلة، وكذلك الحركة السريعة المفاجئة.
الجري وليس المشي.. حيث يتطلب المشي بخطوات ليست سريعة.
وأضاف استشاري جراحة العظام، أن الدراسات الحديثة اثبتت أيضا أن الحركة والمشي تقلل آلام خشونة الركبة وكذلك تورمها، وذلك يعود إلى أن الحركة تساعد على إطلاق المواد الكيميائية تساعد على تحسين المزاج، وتحافظ على العضلات التي تدعم الركبة، وهذه المادة يفرزها المخ تسمى «الأندورفين»، فهي لها دور في بناء أنسجة الركبة.
هل يمكن الشفاء من خشونة الركبة
قال الدكتور هشام عبد الباقي، إن الشفاء من خشونة الركبة يعتمد على كثير من العوامل لابد للمريض أن يتبعها بشكل محدد، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي:-
التشخيص السليم لحالة الركبة
من الضروري عدم اللجوء إلى حقن الركبة إلا بعد التأكد أن الركبة لم تستجب إلى العلاج الطبيعي
ممارسة تمارين المشي وتقوية عضلة الركبة وذلك تحت إشراف طبيب العلاج الطبيعي
السير 3 آلاف خطوة يوميا وهناك أجهزة تستطيع قياس الخطوات توضع في الجيب
الحرص على تخفيض الوزن فهو أحد الأسباب الرئيسية في تأخر علاج خشونة الركبة
اتباع تعليمات الطبيب بشأن الأدوية والتمارين الرياضية التي يجب القيام بها يوميا.
يجب أن يتناول الشخص قبل المشي 4 أكواب من الماء
يمكن وضع كمادات دافئة على القدمين والركبة قبل ممارسة تمارين المشي
يفضل عمل تمارين الاستطالة وكذلك التمدد بشكل دائم
