اقترب العلماء من اكتشاف أسباب حالة برودة الأيدي المزمنة التي تصيب مئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، كما أن 9 من كل 10 حالات تصيب النساء، .
مرض رينود
ويعتبر متلازمة رينود، وهي مرض مزمن تجعل من الصعب وصول إمدادات الدم إلى أصابع اليدين والقدمين، لذلك يوصي خبراء الرعاية الصحية بسلسلة من العلاجات السريعة التي يمكن أن توفر بعض الراحة عند ظهور أعراض الحالة.
طرق لعلاج مرض رينود
-تشغيل الماء الدافئ: وذلك لأن الماء الدافئ موسع للأوعية الدموية، بجانب ارتداء بعض طبقات الملابس الإضافية كمحاولة للاحتفاظ بالحرارة.
تحريك الأطراف: أرجحة الذراعين في نمط طاحونة الهواء يساعد على تحسين تدفق الدم إلى الذراعين واليدين، ويمكن القيام بذلك خلال الوقوف أو الخروج للنزهة، كما يمكن هز أصابع اليدين أو وضعهم تحت الإبطين، لإبقاء حرارة الجسم قريبة.
القفازات والجوارب:استخدام القفازات والجوارب الصوفية لأنها تحافظ على تماسك الأصابع، مما يساعد على زيادة حرارة الجسم، وهناك العديد من القفازات بدون أصابع المصممة للمكاتب، لتناسب الكتابة أو أداء الأعمال الأخرى التي تتطلب استخدام اليدين.
ما هو مرض رينود؟
هو حالة ناجمة عن انخفاض درجة الحرارة أو زيادة التوتر، ويؤدي إلي انقباض الأوعية الدموية في أصابع اليدين والقدمين؛ مما يؤدي إلى قطع إمدادات الدم، ويمكن أن يؤثر أيضًا على الشرايين الصغيرة في الأنف والأذنين واللسان، كما أنه يتسبب عادة في تحول أصابع اليدين أو القدمين إلى اللون الأبيض والخدر.
وبعد ذلك، مع عودة تدفق الدم، يتحول لونها إلى اللون الأزرق ثم إلى الأحمر في النهاية، مصحوبًا بإحساس حارق، ويمكن أن تستمر الهجمات من بضع دقائق إلى ساعة، وعلى الرغم من أن مرض رينود شائع، إلا أن عددًا صغيرًا فقط من المرضى يصابون بمرض أكثر خطورة في النسيج الضام يسمى تصلب الجلد الذي يمكن أن يسبب العجز ويمكن ويهدد حياة الأشخاص، ولهذا السبب من المهم تشخيصه مبكرًا حتى يمكن علاج أي مضاعفات للحالة بشكل صحيح.