كشف الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق, عن قرب دخول المملكة في مرحلة الشتاء القارس المعروف بـ'برد الأزيرق'، والذي سيبدأ بعد أسبوعين, وأوضح الزعاق أن هذه الفترة تُعد من أشد فترات الشتاء برودة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية، مما يجعل الاستعداد المبكر أمراً ضرورياً لتفادي آثار هذا الطقس القاسي.
الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق
لماذا يُسمى ببرد الأزيرق؟
يُعرف برد الأزيرق بهذا الاسم نسبة إلى الظاهرة التي تظهر خلالها أطراف الناس والماشية بلون أزرق نتيجة البرودة الشديدة, ويعتبر هذا البرد جزءاً من فصل الشتاء في شبه الجزيرة العربية، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ خاصة خلال ساعات الليل والفجر, وتشهد هذه المرحلة عادةً زيادة في الحاجة إلى التدفئة، إضافة إلى التأثيرات المباشرة على الزراعة والمواشي.
نصائح للتعامل مع الطقس البارد
مع اقتراب برد الأزيرق، ينصح الخبراء بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية، مثل ارتداء الملابس الثقيلة وتدفئة المنازل بشكل جيد, كما يُوصى بمتابعة النشرات الجوية لمعرفة تطورات الحالة المناخية، والحرص على استخدام وسائل تدفئة آمنة لتجنب المخاطر.
كما يُنصح المزارعون بتأمين المحاصيل الزراعية وحماية المواشي من البرودة الشديدة، وتوفير العلف الكافي لها في هذه الفترة, ويُتوقع أن تستمر هذه المرحلة لعدة أسابيع قبل أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع مجدداً.
مع اقتراب برد الأزيرق، يدعو الدكتور الزعاق الجميع إلى الاستعداد الجيد لمواجهة هذا الطقس القاسي, فكما هو معروف، المناخ الصحراوي في المملكة يحمل تحديات فريدة تستدعي الحذر والجاهزية لضمان السلامة والراحة للجميع خلال هذه الفترة الباردة.