في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت الشابة أفنان الغامدي عن رأيها بشأن قيمة مهرها المستقبلي، مشيرة إلى أنها ترى أن المهر المناسب لها يتراوح بين 10 إلى 15 مليون ريال سعودي, هذا التصريح سرعان ما أشعل جدلًا بين المتابعين، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن المهر حق شخصي يُحدد حسب معايير الفرد، ومن يعتبر المبلغ مبالغًا فيه.
تصريح مفاجئ وتفاعل متباين
جاء تصريح أفنان الغامدي في سياق نقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت: 'مهري مرة كثير، ما رح يقدر عليه أي واحد... ما بين 10 إلى 15 مليون', هذا التصريح لاقى انتشارًا كبيرًا، حيث استخدم المتابعون وسومًا مختلفة للتعبير عن آرائهم حول المهر وقيمته في المجتمعات الحديثة.
بينما أيد البعض حقها في تحديد ما يناسبها من مهر، معتبرين ذلك خيارًا شخصيًا يعكس معاييرها وقناعاتها، انتقد آخرون الرقم، معتبرين أنه غير واقعي ويعكس توجهًا قد يعزز المغالاة في تكاليف الزواج ويزيد من عزوف الشباب عنه.
أبعاد اجتماعية واقتصادية
تصريح الغامدي فتح باب النقاش على قضية أعمق تتعلق بمسألة المهور المرتفعة وتأثيرها على الاستقرار الاجتماعي, ففي الوقت الذي تسعى فيه مبادرات وطنية مثل 'إتمام' إلى التخفيف من تكاليف الزواج وتشجيع الشباب على تأسيس أسر مستقرة، يرى البعض أن مطالب كهذه قد تعيق تحقيق هذه الأهداف.
دعوة لحوار أعمق
يُذكر أن قضية المهور لطالما كانت موضوعًا للنقاش في المملكة، حيث تحاول العديد من الأسر والمبادرات التوفيق بين العادات الاجتماعية والواقع الاقتصادي, وعلى الرغم من الجدل الذي أثارته تصريحات الغامدي، إلا أنها أعادت تسليط الضوء على أهمية إيجاد توازن عادل يراعي احتياجات كل الأطراف.
أفنان الغامدي