كشف المواطن سعيد عسيري، خلال لقائه مع برنامج «الراصد»، تفاصيل قصة صورة قديمة التُقطت له قبل نحو 52 عامًا داخل مستشفى عسير، أصبحت لاحقًا إحدى الصور النادرة المتداولة، حيث ظهر وهو يحمل رأس نمر عربي هاجم إحدى أغنامه.
هجوم مفاجئ على الماشية وبداية القصة
وأوضح عسيري أن القصة بدأت عندما تعرّضت أغنامه لهجوم مفاجئ من النمر دون أن يشاهده في حينها، مبينًا أنه عاد إلى منزله دون أن يعرف مصدر الخطر، قبل أن يتفاجأ في اليوم التالي بمواجهة مباشرة وغير متوقعة مع النمر أثناء رعيه للغنم.
مواجهة مباشرة بإمكانات بسيطة
وأشار إلى أنه لم يكن بحوزته سوى أدوات بسيطة يستخدمها في الرعي، مؤكدًا أن المواجهة كانت صعبة، لكنها انتهت بدفاعه عن نفسه في ظل ظروف قاسية، مضيفًا أن الله منحه القوة والثبات في تلك اللحظة الحرجة.
إصابات نقلته إلى المستشفى
وبيّن عسيري أن المواجهة أسفرت عن تعرضه لإصابات في أنحاء متفرقة من جسده، استدعت نقله إلى مستشفى عسير لتلقي العلاج، حيث تم توثيق تلك اللحظة بصورة أصبحت لاحقًا شاهدًا على واحدة من القصص النادرة في ذاكرة المنطقة.
صورة تختصر مرحلة من تاريخ الحياة البرية
وتُعد القصة واحدة من الشهادات النادرة التي توثق التعايش القديم بين الإنسان والحياة الفطرية في جنوب المملكة، قبل انحسار وجود النمر العربي، وتعكس طبيعة الحياة الريفية آنذاك وما كانت تشهده من تحديات يومية.
بعد تداول صورته مع رأس النمر.. "سعيد عسيري" يحكي قصته مع النمر العربي الذي أكل إحدى أغنامه pic.twitter.com/O4ramGnrsW
— الراصد (@alraasd) December 14, 2025