قدمت لارا فريدمان، رئيسة مؤسسة السلام في الشرق الأوسط، استقالتها من منصبها يوم الخميس، احتجاجًا على تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع حرب إسرائيل على غزة في مايو الماضي.
استقالة فريدمان
وجاء قرار فريدمان بعد ساعات من استقالة جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونجرس بالخارجية الأمريكية، الذي انتقد إدارة بايدن أيضًا لعدم الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة.
وقالت فريدمان في رسالة استقالة أرسلتها إلى أعضاء مجلس إدارة المؤسسة: 'لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من تعامل إدارة بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لقد فشلت الإدارة في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للقانون الدولي، وفشلت أيضًا في تقديم أي دعم ملموس للفلسطينيين'.
تحقيق العدالة للجميع
وأضافت فريدمان: 'أنا أؤمن أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العدالة للجميع، بما في ذلك الفلسطينيين. وأنا أعتقد أن إدارة بايدن فقدت فرصة لتعزيز السلام من خلال اتخاذ موقف قوي ضد إسرائيل'.
وأعربت فريدمان عن شكرها لأعضاء مجلس إدارة المؤسسة على دعمهم خلال فترة عملها، وقالت إنها ستستمر في العمل من أجل السلام في الشرق الأوسط.
فشل إدارة بايدن
ويعتبر استقالة فريدمان وبول بمثابة علامة على الانزعاج الداخلي إزاء دعم إدارة بايدن القوي لإسرائيل. وقد واجهت الإدارة انتقادات من قبل النشطاء الفلسطينيين والليبراليين الأمريكيين الذين اتهموها بغض النظر عن الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وكانت إدارة بايدن قد تعهدت بإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين، لكنها لم تحقق أي تقدم ملموس في هذا الصدد. وقد نددت إسرائيل بالإدارة الأمريكية بسبب انتقاداتها لحربها على غزة.
