التشاؤم والتفاؤل.. ونصائح تساعدك في أن تعيش حياة سعيدة دون منغصات


الجمعة 11 اغسطس 2023 | 04:45 مساءً
التشاؤم والتفاؤل.. ونصائح تساعدك في أن تعيش حياة سعيدة
التشاؤم والتفاؤل.. ونصائح تساعدك في أن تعيش حياة سعيدة
فريق - السعودي اليوم

التشاؤم والتفاؤل هما اتجاهان فلسفيان للنظر إلى العالم. ينظر المتشائم إلى العالم على أنه مكان سيء ومليء بالمشاكل، بينما ينظر المتفائل إلى العالم على أنه مكان جيد ومليء بالفرص  ويقدم لكم موقعكم 'السعودي اليوم' خلال التقرير التالى كيف تعيش حياة مفائلة دون ان تكون متشائم.

 التأثير السلبي للتشاؤم على صحة الإنسان

التشاؤم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة الجسدية والعقلية للإنسان. فقد يسبب الاكتئاب، والقلق، والأمراض المزمنة. كما يمكن أن يضعف الدافع والإنتاجية، ويجعل من الصعب اتخاذ القرارات.

التفاؤل، على النقيض من ذلك، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة الجسدية والعقلية للإنسان. فقد يزيد من الشعور بالسعادة، والرضا عن الحياة، والصحة العامة. كما يمكن أن يعزز الدافع والإنتاجية، ويسهل اتخاذ القرارات.

هناك العديد من الطرق التي يمكن للإنسان من خلالها أن يتجنب التشاؤم ويكون متفائلاً. إليك بعض النصائح:

- ركز على الجوانب الإيجابية في الحياة. بدلاً من التركيز على السلبيات، حاول أن تركز على الجوانب الإيجابية في حياتك. قد يكون هذا أصدقائك، عائلتك، صحتك، عملك، أو أي شيء آخر يجعلك سعيداً.

- حدد أهدافك وخطط لتحقيقها. عندما يكون لديك أهداف تسعى لتحقيقها، فإن ذلك يعطيك شعوراً بالهدف والاتجاه في الحياة. كما أنه يمنح لك الدافع للعمل والمثابرة.

- احيط نفسك بالأشخاص الإيجابيين. الأشخاص الإيجابيون يمكن أن يكونوا مصدر إلهام ودعم لك. يمكنهم مساعدتك على التركيز على الجوانب الإيجابية في الحياة، وتحقيق أهدافك.

- مارس الرياضة بانتظام. الرياضة تحسن المزاج، وتزيد من الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة. كما أنها تساعد على تخفيف التوتر والقلق.

- خذ قسطًا من الراحة. من المهم أن تأخذ قسطًا من الراحة من وقت لآخر، حتى تتمكن من التجديد والعودة إلى العمل بنشاط وإيجابية.

التشاؤم والتفاؤل هما اختياران. يمكنك أن تختار أن تكون متشائمًا، أو يمكنك أن تختار أن تكون متفائلًا. الخيار لك. 

اقرأ أيضا