انطلقت في جدة اليوم أعمال منتدى الاستثمار السعودي - التركي، بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ومعالي وزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، وبمشاركة ممثلين من الشركات والقطاع الخاص من الجانبين؛ بهدف توسيع وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
المنتدى يهدف إلى التعاون والشراكة
وأكد معالي المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية على الشراكة الاقتصادية السعودية التركية التي تتمتع بإمكانات كبيرة، حيث تعد شراكات القطاع الخاص وعلاقات الأعمال التجارية محركاً أساسياً لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن المنتدى يهدف إلى التعاون والشراكة إضافة إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.
تعزيز مستقبل الاستثمار في المملكة لتحقيق مستهدفات السعودية 2030
ونوه معالي وزير الاستثمار بالإستراتيجية الوطنية للاستثمار كأحد الممكنات الرئيسة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتعزيز مستقبل الاستثمار في المملكة، بما في ذلك تنمية الفرص الاستثمارية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز موقع المملكة التنافسي على خارطة الاستثمار العالمية.
المملكة وتركيا قوى اقتصادية صاعدة
من جهة أخرى، قال معالي وزير التجارة التركي: إن المملكة وتركيا قوى اقتصادية صاعدة ولديهما مزايا تنافسية كبيرة، معرباً عن تطلعهم لرفع حجم التبادل التجاري خلال الأعوام المقبلة، مضيفاً أن الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة، كما يوجد نظام حوافز استثمارية شاملة وسوق ضخمة للمستهلكين في تركيا ومنطقة التجارة الحرة، لافتاً النظر إلى أن حجم الاستثمار في تركيا يعكس ملائمة البيئة الاستثمارية، داعياً الشركات السعودية للدخول للسوق التركي والاستفادة من الفرص ونظام وحوافز الاستثمار بتركيا.
جلسات نقاش متخصصة تناولت مجالات السياحة والإسكان والبناء والأغذية والزراعة والتعدين والتصنيع
وجرى خلال أعمال المنتدى بحث تعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستثمارية في المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية 2030، كما عقدت جلسات نقاش متخصصة تناولت مجالات السياحة والإسكان والبناء والأغذية والزراعة والتعدين والتصنيع والدفاع والصناعات العسكرية، واستعراض أبرز الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة للشركات والمستثمرين من جميع دول العالم والمستثمرين الأتراك.
توقيع 9 مذكرات تفاهم
كما شهد المنتدى توقيع 9 مذكرات تفاهم، شملت الطاقة والعقار والبناء والتعليم والتقنيات الرقمية والصحة والإعلام. تستهدف تنمية وتعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.