قامت الحكومة الصينية بـ فرض قيودًا وضوابط جديدة مشددة على صادرات مواد رئيسية مستخدمة في صناعة 'الرقائق الذكية', وذلك في أحدث خطوة 'الحرب الاقتصادية' بين التنيين الصيني و الولايات المتحدة الأمريكية.
حماية الأمن القومي والمصالح
ووفقاً لما أعلنته الحكومة الصينية, فـ أنه اعتبارًا من الشهر المقبل, ستكون هناك حاجة إلى تراخيص خاصة لتصدير الغاليوم والجرمانيوم من الصين، التي تُعد أكبر منتج للمعادن في العالم.
ومن جانبها, أكدت وزارة التجارة الصينية أن هذه القيود، ضرورية 'لحماية الأمن القومي والمصالح'.
والجدير ذكره, أن في الأشهر الأخيرة، فرضت بكين قيودًا على الشركات الأمريكية المرتبطة بالجيش الأمريكي، مثل شركة الطيران لوكهيد مارتن.
خطوات بكين رد فعل لـ قرارت واشنطن
ويشار إلي أن هذه القيود, تأتي كـ رد على قرارات سابقة من واشنطن تحد من استخدام الرقائق والمعالجات التي يتم تصنيعها في الصين, حيث اتخذت الولايات المتحدة خطوات لتقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا التي تخشى أن يتم استخدامها في الأغراض العسكرية، مثل الرقائق المستخدمة في الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي.
وفي ذلك الإطار, أعلنت واشنطن أنها ستطلب تراخيص للشركات التي تصدر الرقائق إلى الصين باستخدام أدوات أو برامج أمريكية، بغضّ النظر عن مكان صنعها في العالم.
الرقائق الذكية
إستخدامات الرقائق محور الصراع
وتجدر الإشارة, إلي أن الرقائق يتم إستخدامها في تصنيع أشباه الموصلات والاتصالات والمعدات العسكرية، كما أنها مواد أساسية في منتجات مثل الألواح الشمسية.
اقرا ايضا: صناعة الرقائق الإلكترونية تهدد مستقبل كبري شركات آسيا أبرزها سامسونج و"تي إس إم سي" التايوانية