حققت مؤشرات قياس الهواء والضوضاء صحية، نتائج إيجابية،ـ قبل وصول أولى دفعات الحجاج الذين أنهوا مناسكهم، فى إطار خطة حماية البيئة في المدينة المنورة.
تنفيذ 350 زيارة ميدانية
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي ، أن عدد الزيارات حتى اليوم تجاوز 350 زيارة ميدانية للرقابة وتركزت على جميع المواقع والطرق التي سيمر من خلالها القادمين من مكة وأولها بلا شك الحرم النبوي الشريف ومسجد قباء وغيرها من الأماكن التاريخية التي تكون ضمن خطة زائري مدينة المصطفى.
التزام جميع المنشآت بالمعايير البيئية
وأظهرت نتائج الزيارات الميدانية تقدمًا هامًا في التزام جميع المنشآت والأنشطة ذات الأثر البيئي في المجالات التعدينية والصناعية والخدمية بمعايير الجودة.
وتم التعامل مع جميع المخالفات البيئية التي رصدت منذ انطلاق خطة الحج وفق النظام لوقف أي أثر سلبي على البيئة وتصحيح الأوضاع وفرض العقوبات على أي مخالف لشروط هذا المنشأة التي تعمل في ممارسة أي نشاط يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر للإضرار بالمياه أو التربة أو تلويثها أو التأثير سلباً على الانتفاع بخواصها الطبيعية، مضيفاً أن النظام يلزم المخالف بإصلاح هذا الضرر ودفع التعويضات اللازمة وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة بيئياً.
عمليات الفحص
وتشمل عمليات الفحص التي أجريت على جميع الأوساط البيئية في المدينة المنورة حتى الآن سحب من مواقع تم اختيارها وفق معايير محددة وتشمل الآبار التاريخية، فضلاً عن قيام المركز بعمليات قياس مستويات الضوضاء والعوالق الهوائية على مدار العام، وتهدف هذه العمليات إلى تقييم تأثير المصادر المختلفة على جودة الهواء والمحافظة على صحة السكان.
وتمثل هذه الإحصائيات والأنشطة المكثفة التي نفذها المركز خلال موسم الحج امتداداً للمهام التي يقوم بها طوال العام في مختلف المناطق بهدف حماية البيئة والحفاظ على نقاء وجودة الهواء والمياه والتربة في المنطقة وتأمين بيئة سليمة لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي وتحقيق استدامة بيئية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمملكة.