أعلنت شركة القدية للاستثمار عن إطلاق مكتب تنفيذي جديد تحت مسمى 'روح اللعب'، والذي يهدف إلى إدارة وتسويق الوجهات الترفيهية كجزء من استراتيجيتها في بناء شراكات تجارية قوية على الصعيدين المحلي والدولي.
يمثل هذا المكتب خطوة رئيسية في جهود الشركة لتعزيز التعاون مع المستثمرين والمختصين التجاريين، وترسيخ مكانة القدية كوجهة سياحية متكاملة في المملكة.
القدية: أول مدينة مصممة للترفيه في العالم
تقع مدينة القدية في قلب جبال طويق على بُعد 40 دقيقة من العاصمة الرياض، وتعد أول مدينة على مستوى العالم تم تصميمها خصيصاً للعب والترفيه.
تأتي القدية كمشروع رائد يدمج بين الترفيه والرياضة والثقافة، مع توفير مدن ترفيهية مخصصة للعائلات، وملاعب رياضية، ومراكز ثقافية، إلى جانب العديد من الأنشطة والمغامرات الخارجية.
وقد طورت الشركة المشروع ليكون جزءاً من أهداف رؤية السعودية 2030 في دعم السياحة والنمو الاقتصادي.
اهتمام متزايد بالسياحة الترفيهية والرياضية
أظهرت الأبحاث التي أجرتها شركة 'سكفت' لصالح القدية أن هناك اهتماماً متزايداً بالسياحة الثقافية والترفيهية.
فقد أظهر استطلاع حديث أن 70% من المسافرين يضعون الأنشطة الترفيهية والرياضية ضمن خططهم السياحية، فيما أعرب 81% عن رغبتهم بحضور عروض موسيقية أو مهرجانات في رحلاتهم المقبلة، بينما يخطط 76% لحضور فعاليات رياضية.
"روح اللعب" كمنصة لتعزيز التواصل والاستثمار
يركز مكتب 'روح اللعب' على بناء علاقات استباقية مع الشركاء التجاريين والمستثمرين في قطاع السفر، بهدف تعزيز التواصل وتقديم مدينة القدية كوجهة عالمية تعكس طموحات المملكة.
من جهته، صرح العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله بن ناصر الداود، أن 'إطلاق المكتب يعكس التزام القدية بتطوير وجهة عالمية تجمع بين الترفيه والابتكار.'
رؤى وتوجهات المكتب التنفيذي
أكد روس مكولي، المدير العام لمكتب 'روح اللعب'، على أهمية دور المكتب في تقديم تجربة تفاعلية وغامرة للزوار، مشيرًا إلى أن المسافرين اليوم يسعون إلى تجارب جديدة تنطوي على مغزى أعمق.
وأضاف مكولي: 'القدية تجمع بين الترفيه والثقافة والرياضة، لتكون وجهة مبتكرة تواكب تحول قطاع السفر نحو البحث عن الفعاليات الحية والتجارب الاستثنائية.'
مشروع طموح يدعم الاقتصاد والسياحة الوطنية
يعد إطلاق 'روح اللعب' خطوة محورية نحو بناء القدية كوجهة جاذبة لجميع الزوار، حيث من المتوقع أن توفر مئات الآلاف من فرص العمل وتستوعب أكثر من نصف مليون مقيم، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي في المملكة.