تحت شعار 'وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في المسؤولية الاجتماعية'، نظم ملتقى 'المسؤولية الاجتماعية 2024' جلسة حوارية اليوم بمقر وكالة الأنباء السعودية، حيث شارك فيها نخبة من الأكاديميين والمختصين لمناقشة تأثير منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول.
أبرز محاور النقاش
أدار الجلسة الحوارية الدكتورة طرفة بن حميد، بمشاركة كل من:
الدكتور سعيد الغامدي.
الدكتورة ماجدة السويح.
الدكتور ماجد الغامدي.
ركز النقاش على المحاور التالية:
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في المسؤولية الاجتماعية:
استعرض المشاركون قدرة هذه الوسائل على تعزيز الوعي الاجتماعي والحوار المجتمعي، ودورها في بناء الشفافية واستهداف الجمهور بدقة.
نظريات المسؤولية الاجتماعية:
تطرقت الجلسة إلى تنوع هذه النظريات وآلية تطبيقها على وسائل الإعلام، خاصة في سياق الإعلام الجديد.
إحصائيات المستخدمين والمنصات الأكثر انتشارًا:
تم تقديم بيانات حول عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، مع التركيز على المنصات الأكثر استخدامًا في المملكة.
ميزات وعيوب وسائل التواصل الاجتماعي
ناقش المتحدثون ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، من أبرزها:
المزايا:
قدرتها على إثارة القضايا الاجتماعية ونشر الوعي.
تمكين الشركات من إطلاق برامج مسؤولية اجتماعية تستقطب الأفراد.
تعزيز السلوك الإيجابي لدى الجمهور وتمكين الحوار العاطفي.
العيوب:
المخاطر المرتبطة بالمصداقية وعدم توافق المحتوى مع رسالة المسؤولية الاجتماعية.
التأثير السلبي على السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة عند إساءة الاستخدام.
دور الإعلام في إحداث التأثير الاجتماعي
أكد الأكاديميون أن دور الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات فقط، بل يسعى إلى:
إحداث تغيير في القناعات والاهتمامات.
تنمية المهارات وبناء العلاقات.
تعزيز ارتباط الأفراد بالمبادرات الاجتماعية.
كما شددوا على أهمية المصداقية في المحتوى، ومدى توافقه مع قيم المسؤولية الاجتماعية، لضمان تحقيق تأثير إيجابي ومستدام.
جاءت الجلسة الحوارية في ملتقى 'المسؤولية الاجتماعية 2024' كمنصة تسلط الضوء على الفرص والتحديات التي تطرحها وسائل التواصل الاجتماعي في مجال المسؤولية الاجتماعية، مع التركيز على ضرورة استثمار هذه الأدوات لتعزيز القيم المجتمعية ونشر الوعي بمفاهيم المسؤولية الاجتماعية بشكل يحقق التكامل بين الأفراد والمؤسسات.
