اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها، على إستراتيجية 'قمم وشيم' في مقر هيئة تطوير عسير.
اقرأ ايضا:بغرامة 10 ملايين ريال "الأمن البيئي": ضبط مصري مخالف لنظام البيئة في المدينة المنورة
زيارة سمو أمير منطقة الجوف لمنطقة عسير
جانب زيارة سمو أمير منطقة الجوف لمنطقة عسير
جاء ذلك خلال زيارة سمو أمير منطقة الجوف لمنطقة عسير، في إطار الزيارات بين إمارات المناطق لتبادل الخبرات ضمن رؤية المملكة 2030.
وشاهد سموهما عرضًا عن منهجية بناء هيئة تطوير المنطقة وأهمية ركائزها المتمثلة في الإنسان، والاقتصاد، والأرض، إضافة إلى أدوار شركائها ونتائج موائمة خططهم مع إستراتيجية تطوير عسير.
منهجية إمارة منطقة عسير في دعم أعمال شركات صندوق الاستثمارات العام
ووقف سمو الأمير تركي بن طلال وسمو الأمير فيصل بن نواف على مشروع 'الوادي' التابع لشركة اردارا، حيث اطلع أمير الجوف على خطط التصميم والتنفيذ، واستمع إلى منهجية إمارة منطقة عسير في دعم أعمال شركات صندوق الاستثمارات العامة في عسير.
واستعرض سمو الأمير تركي بن طلال وسمو الأمير فيصل بن نواف خلال زيارتهما لقلعة شمسان التاريخية العديد من عروض المقارنات المعيارية، تضمنت طُرق منطقتي عسير والجوف في إعادة إحياء المواقع الأثرية.
أمير الجوف يلتقي شباب المنطقة
عقب ذلك قام أمير منطقة الجوف يرافقه أمير منطقة عسير، بزيارة لمحمية 'ريدة' الواقعة في الشمال الغربي من مدينة أبها، حيث قدم المؤرخ الدكتور علي آل قطب محاضرة عن تاريخ ريدة، فيما حضر وكيل إمارة الجوف حسين بن محمد آل سلطان اجتماع المشهد الحضري الذي أقيم في قصور أبو سراح بقرية العزيزة، والالتقاء بعدد من رجال الأعمال في عسير.
وفي ختام الزيارة التقى الأمير تركي بن طلال والأمير فيصل بن نواف، بعدد من شباب وشابات المنطقة، واستمعا سموهما إلى أدوار الشباب في المبادرات المجتمعية التي تشرف عليها هيئة تطوير عسير وطموحات الشباب في مستقبل المنطقة.
ما هي استراتيجية "قمم وشيم"؟
وتهدف استراتيجية "قمم وشيم" إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة، بضخ 50 مليار ريال عبر استثمارات متنوعة؛ لتمويل المشروعات الحيوية، وتطوير مناطق الجذب السياحي على قمم عسير الشامخة؛ معتمدة في ذلك على مكامن قوتها من ثقافة وطبيعة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.