يستمر حادث غرق سفينة تايتنك في إثارة جميع الباحثين عن حقيقتة, رغم مرور أكثر من قرن علي غرقها, وذلك جراء غرق السفينة في أول إبحار لها, و وفاة معظم من كانوا علي متنها.
ماذا كشفت أول عملية مسح كاملة لـ سفينة تايتنك
هذا وقد توصلت أول عمليات مسح كاملة الحجم على الإطلاق حطام سفينة التايتنك بتفاصيل مذهلة.
حيث قام الخبراء بإلتقاط آلاف الصور الرقمية, من أجل إنشاء إعادة بناء ثلاثية الأبعاد مذهلة للحطام، الذي يقع الآن على بعد 350 ميلا بحريا قبالة ساحل نيوفاوندلاند، كندا.
السبب وراء عملية المسح
وذلك علي أمل منهم, في أن تتوصل الدراسات التي أجريت على عمليات المسح, للمزيد من الألغاز المحيطة بما حدث في ليلة تحطم السفينة.
ومن جانبه, فقد أوضح باركس ستيفنسون أحد المحللين في عمليات المسح, بقوله أن 'لا تزال هناك أسئلة وأسئلة أساسية تحتاج إلى إجابة حول السفينة، النموذج هو أحد الخطوات الرئيسية نحو البحث القائم على الأدلة، وليس التكهنات'.
كيف تمت العملية
ويذكر أن عمليات المسح, تمت من خلال قيام الغواصات لمدة أكثر من 200 ساعة في التقاط 700000 صورة من كل زاوية من زوايا السفينة, وذلك من أجل إنشاء الشكل ثلاثي الأبعاد.
سفينة تايتنك
غرق تايتنك
ويشار إلي أن سفينة تايتنك غرقت عام 1912 في أول إبحار لها, وذلك بعد اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بـ 1517 من بين 2224 شخصا كانوا على متنها.