تنطلق غدًا أولى فعاليات 'المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور' الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم شمال الرياض، حيث تستمر فعالياته حتى 25 أغسطس 2025، بمشاركة نخبة من أبرز مزارع إنتاج الصقور على مستوى العالم، في حدث سنوي يؤكد ريادة المملكة في قطاع الصقور على المستويين الإقليمي والدولي.
مشاركة واسعة من المزارع العالمية والمحلية
يستقطب المزاد هذا العام عددًا كبيرًا من مزارع إنتاج الصقور من أوروبا وأمريكا وآسيا، بالإضافة إلى مشاركة فاعلة من المزارع المحلية، وذلك لما يتمتع به المزاد من سمعة دولية باعتباره أكبر منصة عالمية متخصصة في هذا المجال، الأمر الذي يعزز من مكانة المملكة كوجهة أولى للصقارين ومربي الصقور حول العالم.
فعالية اقتصادية وثقافية متكاملة
لا يقتصر المزاد على كونه حدثًا اقتصاديًا، بل يُعد تجربة ثقافية غنية تقدم للزوار باقة متنوعة من الأنشطة، تشمل:
مزادات يومية متخصصة لبيع أفضل الصقور
أجنحة تعريفية بمزارع الإنتاج المشاركة
عروض لمستلزمات الصقور وتجهيزاتها
جناح 'صقّار المستقبل' المخصص لتثقيف النشء
فعاليات تفاعلية تعزز الوعي بعالم الصقارة
ويسعى نادي الصقور السعودي من خلال هذه الفعالية إلى نقل المعرفة وتطوير قطاع الصقور، بما يواكب رؤية المملكة في الحفاظ على التراث غير المادي.
صفقات تاريخية تؤكد ريادة المزاد
شهد المزاد خلال دوراته السابقة صفقات ضخمة تعكس مكانته الاقتصادية المتنامية، كان أبرزها بيع صقر بمبلغ 1.750 مليون ريال، فيما سُجلت في عام 2024 صفقة بقيمة 400 ألف ريال لصقر من نوع 'جير فرخ - ألترا وايت'، كما بيع صقر حر بمبلغ 210 آلاف ريال. وتؤكد هذه الأرقام التحول الواضح للمزاد إلى وجهة استثمارية وثقافية في عالم الصقور.
تعزيز مكانة المملكة في الصقارة العالمية
يُبرز هذا المزاد الدولي الدور الريادي للمملكة في صون الموروث الثقافي للصقارة، ويسلط الضوء على جهود نادي الصقور السعودي في دعم مزارع الإنتاج الرائدة وتوسيع نطاق مشاركتها عالميًا، مما يعزز موقع المملكة كمرجع دولي ووجهة أولى لعشاق وهواة تربية الصقور.
