يشهد كرنفال بريدة للتمور هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المركبات القادمة إلى السوق، إلى جانب تزايد أعداد المتسوقين والمسوقين والعارضين من تجار التمور والعاملين السعوديين، ما يعكس الأهمية الاقتصادية والمجتمعية لهذا الحدث السنوي المقام بمدينة التمور في بريدة.
تنظيم مثالي ودعم حكومي مباشر
يأتي هذا النمو في ظل تنظيم محكم يشرف عليه المركز الوطني للنخيل والتمور، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبدعم مباشر من إمارة منطقة القصيم، لضمان توفير بيئة مناسبة للتجار والزوار، وتعزيز مكانة بريدة كوجهة رئيسية لتجارة التمور في المملكة.
تنوّع في التمور وجودة عالية للمنتجات
يُلاحظ تنوع كبير في أنواع التمور المعروضة، حيث تحظى تمور السكري بالأولوية بين المتسوقين نظراً لجودتها العالية ومذاقها المميز، إلى جانب أصناف أخرى متنوعة تنتجها نخيل منطقة القصيم، ما يتيح خيارات متعددة تلبي مختلف الأذواق.
استمرار التوافد المتوقع في الأيام المقبلة
من المتوقع أن يستمر توافد كميات التمور خلال الأيام المقبلة من هذا الشهر، وسط توقعات بزيادة المعروض نتيجة تنامي النشاط الزراعي والطلب المرتفع. كما يستمر الكرنفال في تقديم خدماته المتنوعة للزوار، ما يرسّخ موقعه كأحد أهم أسواق التمور في المنطقة.