عُقدت اليوم على هامش منتدى القطاع الخاص لكيانات ومؤسسات البنك الإسلامي، جلسة الرؤساء التنفيذيين 'بناء المرونة من خلال شراكات القطاع الخاص'، بمشاركة قيادات مؤسسات البنك الإسلامي للتنمية وعدد من المتحدثين.
الدور البارز للشراكة القوية لكيانات مجموعة البنك الإسلامي
وتناولت الجلسة الدور البارز للشراكة القوية لكيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص ودورها الحاسم في تعزيز مرونة البلدان الأعضاء ، والتصدي للتحديات المشتركة ، وإيجاد حلول مبتكرة للتنمية المستدامة لبناء القدرة على الصمود من خلال شراكات متعددة القطاعات من شأنها تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود والتعافي من الصدمات ، وتعزيز الاستدامة والرفاهية على المدى الطويل.
وناقشت الجلسة أهمية الشراكات مع القطاع الخاص من خلال الجمع بين منتجاتها وخبراتها المتنوعة في تمويل التجارة ، وتخفيف المخاطر ، مستعرضة الحالات الملموسة للشراكات العامة والخاصة الفعالة في أوقات الأزمات، فيما تباحث المتحدثون خلال الجلسة وجهات نظر تعاون القطاع الخاص بين البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية مع مؤسسات التنمية متعددة الأطراف.
وانطلقت الأجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأاسلامي للتنمية خلال الفترة من (10وحتي 13مايو ) تحت شعار: 'إقامة الشراكات درءًا للأزمات'؛ لتسليط الضوء على أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية؛ وتجمع 57 دولة عضو من أربع قارات.