أحيا النجم تامر عاشور ليلة طربية استثنائية على مسرح أبو بكر سالم مساء أمس الخميس، في أمسية حملت من الدفء أكثر مما حملت من برودة الشتاء، ليمنح جمهور الرياض واحدة من أكثر الليالي إحساساً ضمن ليالي موسم الرياض، برعاية الهيئة العامة للترفيه، وتنظيم شركة بنش مارك.
ومنذ اللحظة الأولى، بدا الصوت كأنه يعيد تعريف الشتاء، فامتزج برد الأجواء بحرارة الإحساس، وتحولت الأغاني إلى مشاهد حيّة عاشت تفاصيلها القاعة كاملة.
وقدم عاشور باقة مختارة من أعماله القديمة والجديدة، تنقّل خلالها بين الرومانسية والشجن والحنين، في رحلة موسيقية متكاملة قادها المايسترو هاني فرحات باحترافية عالية وتناغم لافت.
وتفاعل الجمهور كان حاضراً بقوة، مردداً الكلمات ومتفاعلاً مع كل لحن وجملة، في مشهد جسّد عمق العلاقة بين تامر عاشور وجمهوره، وقدرته على تحويل المسرح إلى مساحة مشتركة من الصدق الفني والمشاعر الخالصة.
ويأتي هذا الحفل ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الكبرى التي يواصل من خلالها موسم الرياض ترسيخ مكانته كوجهة عالمية للفن والترفيه، وموعدٍ ثابت للقاء النجوم مع جمهور متعطش لتجارب موسيقية راقية ومتكاملة.
