ندوة "الملكية الفكرية والابتكار: تمكين قطاع الأعمال" تبرز دور الهيئة السعودية للملكية الفكرية


الاحد 27 ابريل 2025 | 09:13 مساءً
"تمكين التغيير" ندوة بالشراكة بين "الملكية الفكرية" واتحاد الغرف السعودية
"تمكين التغيير" ندوة بالشراكة بين "الملكية الفكرية" واتحاد الغرف السعودية
واس

نظمت الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية، اليوم، ندوة بعنوان 'الملكية الفكرية والابتكار: تمكين قطاع الأعمال' في مقر الاتحاد بالرياض، وذلك في إطار تسليط الضوء على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية في دعم الابتكار والإبداع داخل قطاع الأعمال.

تعزيز الوعي حول أهمية الملكية الفكرية

ركزت الندوة على رفع مستوى الوعي لدى أصحاب المنشآت حول الأثر الاقتصادي الكبير للأصول غير الملموسة، وكيفية حماية حقوق الملكية الفكرية لتعزيز الابتكار والقدرة التنافسية في السوق. كما استعرضت أبرز التحديات والفرص التي تواجهها الشركات في حماية هذه الأصول الحيوية.

الدكتور عبدالعزيز السويلم: الملكية الفكرية ركيزة للاقتصاد المعرفي

في مستهل الندوة، أشاد الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، بما شهدته المملكة من نقلة نوعية في ظل رؤية 2030، حيث أصبح الابتكار والإبداع جزءًا أساسيًا من التنمية الاقتصادية. وأكد السويلم على أهمية الملكية الفكرية كجزء من المنظومة الاقتصادية والمعرفية، مشيرًا إلى دورها في تعظيم الأصول غير الملموسة للمنشآت وتحقيق ميزة تنافسية مستدامة على المستويين المحلي والدولي.

جهود الهيئة في تمكين قطاع الأعمال

أوضح السويلم أن الهيئة عملت على تمكين قطاع الأعمال ورواد الأعمال من خلال تقديم برامج إرشادية و تدريبية تهدف إلى نقل المعارف والمهارات اللازمة لحماية الملكية الفكرية. استفاد من هذه البرامج أكثر من 6 آلاف مستفيد، وتم تسجيل 8,029 طلب براءة اختراع في العام 2024، إلى جانب إنجازات نوعية في طلب تصاميم وحق المؤلف. وأشار إلى أن الأصول غير الملموسة تمثل أكثر من 54% من قيمة الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم.

أهمية الملكية الفكرية لدعم الابتكار التجاري

من جانبه، أكد حسن بن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، أن الملكية الفكرية تمثل داعمًا أساسيًّا لنمو الأعمال، إذ تشكل أداة استراتيجية لتحقيق الاستدامة في السوق، خصوصًا في ظل التحولات الاقتصادية نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وأضاف أن حماية الأصول غير الملموسة مثل العلامات التجارية وبراءات الاختراع وحقوق المؤلف تساعد الشركات على الدفاع عن ميزتها التنافسية وتعزيز مكانتها في السوق.

محاور الندوة والمشاركة الواسعة

تناولت الندوة عدة محاور رئيسية، من بينها أهمية الملكية الفكرية في قطاع المال والأعمال، ودورها في تعظيم قيمة الأصول غير الملموسة من خلال تسجيل وحماية الملكية الفكرية. كما شهدت الندوة حضورًا واسعًا من قبل المتخصصين في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى عدد من رواد الأعمال وصناع القرار الذين شاركوا في جلسات حوارية تناولت الجهود الوطنية والدولية لتعزيز بيئة تحفز الإبداع وتدعم حقوق المبدعين.

الندوة بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية

تأتي هذه الندوة في إطار احتفالات الهيئة السعودية للملكية الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يُسلّط الضوء سنويًا على أهمية حماية الإبداع في بناء اقتصاد معرفي مستدام.

اقرأ أيضا