بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة إلى جلالة السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة دولة عبدالله أحمد بدوي، رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، الذي وافته المنية مؤخرًا بعد مسيرة سياسية حافلة خدم فيها بلاده.
دعوات بالرحمة وعبارات مؤثرة من خادم الحرمين
جاء في نص البرقية: “علمنا بنبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
ولي العهد يعرب عن مواساته للملك الماليزي
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية مماثلة لجلالة السلطان الماليزي، عبّر فيها عن حزنه لرحيل أحد أبرز الشخصيات السياسية الماليزية، قائلاً:
'تلقيت نبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ وأبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب.'
برقية ثانية من ولي العهد إلى رئيس وزراء ماليزيا
وفي بادرة إنسانية تعكس عمق العلاقات بين البلدين، أرسل سمو ولي العهد برقية عزاء ثانية إلى دولة أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، أعرب فيها عن تضامنه الكامل مع الشعب الماليزي، وقال سموه: 'تلقينا نبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ ونبعث لدولتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب.'