لوحات تعبيرية تُجسّد مفاهيم الهوية والذاكرة في "أسبوع فنّ الرياض"


الاربعاء 09 ابريل 2025 | 06:20 مساءً
لوحات تعبيرية تُجسّد مفاهيم الهوية
لوحات تعبيرية تُجسّد مفاهيم الهوية
واس

يشارك الفنان التشكيلي السعودي جاسم الضامن بمجموعة من أعماله الفنية ضمن فعاليات 'أسبوع فنّ الرياض 2025'، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية في العاصمة الرياض، حيث يعرض تجربة فنية تجمع بين الرمزية والتجريد، وتتناول موضوعات الهوية والذاكرة والتحولات المجتمعية، ضمن رؤية معاصرة تعكس ملامح الإنسان والمكان والزمن.

لوحات تعبيرية تعكس قضايا الانتماء والتحول

تتميّز أعمال جاسم الضامن المشاركة في المعرض بانتمائها إلى المدرسة التعبيرية، حيث يستخدم الفنان أدواته البصرية من لون وخط وتكوين لتجسيد مشاعر متداخلة مرتبطة بـالانتماء والتحولات الثقافية والاجتماعية. ويُقدّم الضامن رؤيته حول الذاكرة الجمعية والموروث المحلي في سياقات فنية تجريبية تراوح بين الواقعي والتأملي.

محطة فنية بارزة في مسيرته

وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية، أكد الفنان الضامن أن مشاركته في 'أسبوع فنّ الرياض' تمثل محطة فنية بارزة في رحلته التشكيلية، لما يوفره الحدث من تفاعل مباشر مع جمهور متنوع وواعٍ. وأشار إلى أن الحدث فتح له أفقًا جديدًا للتعبير عن رؤيته، من خلال احتكاكه بجمهور من محبي الفنون والمتذوقين للتجارب البصرية المعاصرة.

رحلة فنية تنطلق من التأمل وتنمو بالتجريب

وأوضح الضامن أن الأعمال المعروضة تُجسّد مراحل مختلفة من تجربته الفنية، حيث يبدأ بعضها من تأملات شخصية في الذاكرة والهوية، ويصل في مراحل لاحقة إلى معالجة التحولات المجتمعية بلغة فنية ذات طابع فكري وشعوري. ويرى الضامن أن 'أسبوع فن الرياض' أضفى بُعدًا نوعيًا على تجربته من خلال البيئة الداعمة والتنظيم الاحترافي.

بدايات فنية ناضجة وتطور ذاتي متواصل

تعود الانطلاقة الرسمية للفنان جاسم الضامن إلى عام 2009، من خلال مشاركته في مسابقة الفنانين الشباب التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ثم أقام معرضه الشخصي الأول عام 2014 تحت عنوان 'الأمل' في 'غاليري تراث الصحراء' بمدينة الخبر، والذي كان بمثابة نقطة تحول في مسيرته، ليتبعها بسلسلة من المشاركات في معارض جماعية، وتجريب فني دائم عبر التعلم الذاتي.

"أسبوع فن الرياض 2025": منصة لتعزيز الحضور الفني

ويُعد 'أسبوع فنّ الرياض 2025' أحد أبرز الفعاليات الفنية في المملكة، حيث يضم أكثر من 50 مؤسسة وجهة فنية محلية ودولية، ويهدف إلى تمكين الفنانين السعوديين وتعزيز حضورهم في المشهد الثقافي، إلى جانب تقديم تجارب بصرية معاصرة تواكب التطورات العالمية في الفنون التشكيلية، وتسهم في إثراء الهوية الثقافية الوطنية.

اقرأ أيضا