أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أن افتتاح واحة محمد إبراهيم السبيعي للطفل يُعد إحدى المبادرات المميزة التي تسهم في تطوير قدرات الأطفال وتعزيز مهاراتهم العلمية والتقنية.
وأشاد سموه بالدور البارز للواحة في توفير بيئة تعليمية حديثة تعتمد على أساليب عالمية لاكتشاف وتنمية مواهب الأطفال، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يدعم رؤية المملكة 2030 من خلال تمكين الأجيال الناشئة من مواكبة التطورات المستقبلية في المجالات العلمية.
بيئة تعليمية مبتكرة لدعم الأجيال القادمة
جاء ذلك خلال كلمة سموه في حفل افتتاح الواحة بمركز القصيم العلمي في محافظة عنيزة، الذي يهدف إلى تنمية مهارات الأطفال عبر بيئة تعليمية مبتكرة تجمع بين الجوانب العلمية والنفسية والاجتماعية. تضم الواحة مجموعة من المسارات التعليمية المتطورة، منها:
منطقة المستقبل والتقنية والاتصال.
الفضاء والطيران.
مستقبل النقل.
ألعاب التفكير العلمي.
الذكاء الاصطناعي.
جولة سمو الأمير داخل أقسام الواحة
قام سمو أمير منطقة القصيم بجولة في مختلف أقسام الواحة، حيث اطلع على التجهيزات الحديثة والمسارات التعليمية المتطورة التي تهدف إلى بناء جيل مبتكر ومبدع. وأعرب سموه عن فخره بما تحقق من إنجازات تعكس تطلعات أبناء المنطقة والوطن، مشددًا على أهمية تقديم مشاريع نوعية تدعم التعليم النوعي للأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة.
الشراكة المجتمعية في دعم التعليم النوعي
أثنى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على الجهود الكبيرة التي بذلتها أسرة السبيعي في دعم هذا المشروع الرائد، مؤكدًا أن الشراكة المجتمعية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية وتعزيز التعليم النوعي في المملكة. كما أشار إلى أن مثل هذه المشاريع تمثل نموذجًا مميزًا للتعليم الذي يواكب احتياجات العصر ويسهم في إعداد جيل قادر على الابتكار والإبداع.
