احتفى منتدى الجوف الزراعي الدولي بشجرة الزيتون في إطار فعالياته التي تُبرز أهمية هذا القطاع الزراعي الاستراتيجي في المملكة، وخاصة في منطقة الجوف، التي تُعد موطنًا لحوالي 23 مليون شجرة زيتون. تم تسليط الضوء على دور هذه الشجرة في دعم القطاع الزراعي والاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، حيث يُنتج 150 ألف طن من زيتون المائدة و18 ألف طن من زيت الزيتون سنويًا.
فعاليات اليوم العالمي للزيتون
تزامن المنتدى مع الاحتفال باليوم العالمي للزيتون، الذي أقرّته اليونسكو في 26 نوفمبر من كل عام. ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز حماية شجرة الزيتون ونشر القيم التي تمثلها على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية. تضمنت الفعالية برامج توعوية ومبادرات لدعم المزارعين، مع التركيز على أهمية الاستدامة البيئية والإنتاج الزراعي المسؤول.
تكريم المزارعين وتقديم خدمات مجتمعية
شهد المنتدى تكريم 10 من أبرز مزارعي الزيتون الذين ساهموا بفعالية في تطوير القطاع من خلال مشاركتهم في مهرجانات زراعية محلية ودولية. كما تم تقديم خدمات اجتماعية متنوعة لدعم المزارعين، مما يعكس التزام المنتدى برفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتعزيز الممارسات المستدامة.
قطاع الزيتون.. ركيزة زراعية في الجوف
يمثل قطاع الزيتون أحد أبرز ركائز التنمية الزراعية في منطقة الجوف، حيث أسهم بشكل كبير في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل محلية. كما يعزز إنتاج زيت الزيتون وزيتون المائدة من مكانة المملكة كأحد أبرز الدول المصدرة للمنتجات الزراعية ذات الجودة العالية.