دماء على أعتاب قصر بيكنجهام وأحكام بالسجن لناشطين بعد احتجاجهم الصادم


السبت 19 أكتوبر 2024 | 03:46 مساءً
الملك تشارلز
الملك تشارلز
ريم العتيبى

في خطوة قضائية بارزة، أصدرت محكمة بريطانية، يوم أمس الجمعة، أحكامًا بالسجن بحق خمسة ناشطين في مجال حقوق الحيوان، بعد إدانتهم بتخريب نصب تذكاري للملكة فيكتوريا في أغسطس 2021، حيث قام هؤلاء الناشطون بسكب صبغة حمراء في النافورة الواقعة أمام قصر باكنغهام، في احتجاج مثير للجدل يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا حقوق الحيوان.

تفاصيل الحادثة

تدور أحداث القضية حول مجموعة من الناشطين، ينتمون إلى مجموعة 'أنيمال ريبيليين' (Animal Rebellion)، والتي أعيد تسميتها لاحقًا إلى 'أنيمال رايزينغ' (Animal Rising). 

وقد حاول الناشطون تكوين انطباع بوجود 'حمام دم' من خلال تلطيخ الجدران الرخامية للنافورة بالصبغة الحمراء، مما أسفر عن تكبد أضرار تجاوزت قيمتها 7000 جنيه إسترليني (9135 دولارًا). وقد استغرق تنظيف هذا المعلم أكثر من يومين.

الأحكام الصادرة

وحُكم بالسجن لمدة 18 شهرًا على الناشط كريستوفر بينيت، الذي كان محتجزًا بالفعل بسبب ارتكابه جريمة سابقة. أما الأربعة الآخرون، لويس ماكيكني (23 عامًا)، رايلي إنغز (27 عامًا)، كلير سميث (26 عامًا)، وراشيل ستيل (48 عامًا)، فقد حُكم عليهم بالسجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية لثلاثة منهم. وقد دفع جميعهم ببراءتهم، مشيرين إلى أنهم كانوا صغارًا وقت ارتكاب الواقعة.

 المنظمة تعلق على الحكم

في بيان لها، قالت الناطقة باسم منظمة Animal Rising، أورلا كوغلان، إن النافورة أمام قصر باكنغهام تم اختيارها بشكل متعمد، لأن 'العائلة الملكية يمكن أن تساعد في تغيير السجل البيئي السيئ للمملكة المتحدة'، وتدعو المنظمة الملك تشارلز الثالث، المدافع المتحمس عن القضايا البيئية، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، مثل حظر الصيد داخل ممتلكاته. 

اقرأ أيضا