أكدت جمهورية الدومينيكان، دعمها لملف ترشيح الرياض لاستضافة نسخة عام 2030 من معرض إكسبو العالمي، وذلك خلال زيارة لوفد موسّع من المملكة العربية السعودية ضم مسؤولين حكوميين ومستثمرين من القطاع الخاص، جرى خلاله التأكيد على أهمية التعاون الاستراتيجي والفرص التنموية بين البلدين.
دعم ملف المملكة
وجاء الإعلان خلال لقاء جمع الوفد السعودي مع عدد من كبار المسؤولين في البلد المضيف، تتقدمهم راكيل بينيا، نائبة رئيس جمهورية الدومينيكان ورئيسة المجلس الوزاري المصغّر لشؤون الاستثمار، والتي أعلنت قرار حكومة بلادها دعم ملف المملكة لمعرض إكسبو العالمي الذي يقام على مدار أشهر وتتنافس خلاله دول العالم على عرض ابتكاراتها ومنتجاتها الصناعية والتجارية والفكرية والثقافية.
وترأس الأستاذ بدر بن إبراهيم البدر، وكيل وزارة الاستثمار للتواصل مع المستثمرين، وفد المملكة العربية السعودية الذي استمع خلال الاجتماعات إلى عرض متكامل حول الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين وبيئة الأعمال النشطة في جمهورية الدومينيكان.
ملف استضافة المملكة إكسبو 2030
وتحدثت بينيا عن أهمية العلاقة التجارية الاستثمارية بين البلدين وفرص تنميتها والسعي المشترك للوصول إلى أسواق جديدة خاصة وأن مستوى التجارة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الدومينيكان شهد نمواً قياسيا خلال عام 2021 بلغ 25%. ووصفت معاليها زيارة الوفد السعودي بأنها “فرصة لا مثيل لها لتعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والثقافية والتربوية” وفقا للموقع الرسمي لرئاسة الدومينيكان.
اقرأ أيضًا: النيابة العامة توضّح 5 حالات تُشدّد فيها عقوبة الجاني في "ترويج المخدرات".. تعرف عليها
فرصة مثالية
وتقدم العلاقات مع جمهورية الدومينيكان فرصة مثالية لتعزيز الوصول إلى الأسواق الإقليمية القريبة من كلا الدولتين، وقد وصل حجم التجارة الثنائية بين الدومينيكان والمملكة العربية السعودية إلى 127 مليون دولار خلال الأعوام السبعة الماضية.
وتتنافس العاصمة السعودية الرياض بعد تقديم ملف ترشيحها، في سبتمبر (أيلول) الماضي، مع 3 مدن أخرى، حيث رشح المكتب الدولي للمعارض – مقرُّه العاصمة الفرنسية باريس مدن في 4 دول لاحتضان الحدث المهم، تضم بجانب المملكة العربية السعودية (الرياض)، كلاً من كوريا الجنوبية (بوسان)، وإيطاليا (روما)، وأوكرانيا (أوديسا).
معارض إكسبو الدولية
وتقام معارض إكسبو الدولية منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لبناء الشراكات بين مختلف دول العالم وعرض أحدث الإنجازات والتقنيات والاحتفاء بالقيم الثقافية التي تجمع الإنسانية.