دخلت شركة تسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، وشركة وقود كبيرة تعمل فى ألمانيا فى صدام قضائى، على خلفية قيام الأخيرة بتثبيت محطات الشحن على طول الطريق السريع الشهير أوتوبان ليست من تسلا بل من EnBW و MER وأيونتي وإيون إنوجي.
منعت من تثبيت شواحنها بمحطات الوقود
وتختصم تسلا شركة تانك آند راست التى حقوق 95٪ من محطات الاستراحة والفنادق والمطاعم ومحطات الوقود على طول الطريق السريع بألمانيا، بعد أن قامت بتركيب بعض شواحن السيارات الكهربائية، من شركات EnBW و MER وأيونتي وإيون إنوجي، وتنظر القضية أمام محكمة دوسلدورف الإقليمية العليا.
يشار إلى أنه قبل تولي تانك آند راست السيطرة على شبكة المحطات هذه، كانت شركة مملوكة للدولة حتى حدوث الخصخصة في عام 1998. وهي مملوكة الآن لشركة أليانز كابيتال بارتنرز وهيئة الاستثمار في أبو ظبي وصندوق البنية التحتية الكندي بورياليس، واحتفظت بعلاقة عمل وثيقة للغاية مع الحكومة الألمانية، التي لم تفعل شيئًا يذكر للسماح بمنافسة عادلة في السوق بحسب قول تسلا.
تسلا تنفى رغبتها الاحتكار
وتقول شركة تسلا إنها لا تريد أن تتوقف الشركة 'تانك آند راست' عن بناء محطات الشحن، لكنها تريد أيضًا الحصول على شريحة من الكعكة، وتضع هذه القضية الحكومة الفيدرالية الألمانية، فى موقف حرج ليس فقط بسبب علاقاتها مع تانك آند راست ولكن أيضًا بسبب تأييدها القوي للسيارات الكهربائية، واحتضانها لـ إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بأذرع مفتوحة عندما أراد بناء مصنع جيجا الهائل.