قبل أيام أعتمد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية ، المخطط الشامل لمحافظة القطيف . وهذا المشروع التطويري الكبير لهذه المحافظة ، يأتي في سياق رؤية المملكة 2030 ، والتي تؤكد على أهمية تعزيز التنمية في كل مناطق المملكة .
والقطيف كما هي بقية مدن المنطقة الشرقية ، شهدت في السنوات الماضية ، جملة من مشاريع التنمية والتطوير التي ساهمت في جعلها واحدة من مدن المملكة التي يشار إليها في معيار جودة الحياة . فما الذي يهدف له هذا المشروع التنموي الهام !؟ .
هذه المحافظة ، تعتبر واحة ساحلية ، تجمع ما بين المزارع والنخيل ، وبين الشواطئ وغابات المانجروف ، والتي تعتبر البيئة الوحيدة المناسبة لتكاثر الثروة السمكية والحفاظ عليها . كما أنها حاضنة لتراث أصيل .
المخطط الشامل سيساهم في تحويل هذه المحافظة إلى بيئة تربط عراقة التاريخ بالنموذج الحديث للمدن العصرية .
كما سيدعم الأنشطة التجارية والتنمية الاقتصادية . وسيحدث نقلة متميزة لمجتمع هذه المحافظة بمدنها وقراها . مع الحفاظ التام على كل المواقع التراثية .
القطيف على موعد مع طفرة اقتصادية وتنموية غير مسبوقة ، وسوف تلحق بها محافظتي حفر الباطن والبيضاء . فهاتين المحافظتين ستشهدان مشاريع تنموية بعد اعتماد المخطط الشامل لكل منهما . وهكذا تتكامل مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها مع بعضها لتشكل منطقة جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية .
لقد شهدت المنطقة الشرقية قفزات كبيرة في التنمية ، وأرتفعت معدلات جودة الحياة فيها بفضل الله ثم بفضل أهتمام قيادتنا الرشيدة ، وبتوجيه ومتابعة من سمو سيدي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة وسمو نائبه سمو الأمير سعود بن بندر .
حفظ الله قيادتنا ووطنا من كل شر ولكم تحياتي