كليم أول معلم ذكاء اصطناعي بمنصة "تعليم" لدعم مهارات الطلاب في السعودية.. كل ما تريد معرفته

في إطار رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تعزيز التحول الرقمي والابتكار في مختلف القطاعات، قامت المملكة بخطوة استثنائية في مجال التعليم عبر إطلاق 'كليم'، أول معلم يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتطوير مهارات الطلبة، يأتي هذا الابتكار ليكون نقلة نوعية في كيفية تقديم الدعم الأكاديمي للطلاب باستخدام التقنيات الحديثة، تم إطلاق 'كليم' خصيصاً على منصة 'تعليم'، حيث يستهدف تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب السعوديين من خلال تحليل بياناتهم وتقديم خطط دراسية مخصصة.

ما هو كليم؟

'كليم' هو أول معلم افتراضي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل مستويات الطلاب وتحديد المهارات التي يحتاجون إلى تعزيزها، يقوم هذا المعلم الذكي بتقديم أسئلة مخصصة للطلاب في مختلف المواد، بناءً على إجاباتهم يقوم 'كليم' بتحليل الأداء وإنشاء خريطة تحدد نقاط الضعف الأكاديمية لكل طالب، بعد ذلك، يقوم بتقديم خطط دراسية تتوافق مع احتياجاتهم التعليمية، مما يتيح لهم تحسين أدائهم بشكل فعال.

كيف يعمل كليم على تطوير مهارات الطلاب؟

✴️يعتمد كليم على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بأداء الطلاب، حيث يقدم محتوى مخصص لكل طالب بناءً على احتياجاته، يقوم 'كليم' بتقديم أسئلة واختبارات دورية للطلاب، ومن ثم يحلل إجاباتهم ليحدد نقاط الضعف، بناءً على هذا التحليل، يتم تقديم خطة تعليمية متكاملة تساعد الطالب على تجاوز الصعوبات الأكاديمية وتحقيق التفوق.

فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

✴️الذكاء الاصطناعي يقدم فوائد متعددة في قطاع التعليم، من أبرزها القدرة على تخصيص التعليم وفقًا لمستويات الطلاب، 'كليم' يسهم في تقديم تعليم موجه بدقة، مما يعزز من فرص النجاح الأكاديمي للطلاب، كما يقلل من التحديات المرتبطة بتفاوت القدرات بين الطلاب.

الاتفاقيات لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم السعودي

📌ضمن جهود المملكة لتعزيز التعليم بالذكاء الاصطناعي، تم توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية، من بينها اتفاقية بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لإنشاء مركز تميز يعنى بتطوير استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، بالإضافة إلى إطلاق برنامج ابتعاث يهدف إلى تدريب مليون سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي.

📌بينما يُتوقع أن يسهم 'كليم' في تحسين مستويات الطلاب بشكل كبير، تواجه المملكة تحديات تتعلق بمدى قدرة جميع الطلاب على الوصول إلى هذه التقنية الجديدة، تظل إمكانية تعميم هذه التجربة على جميع الفئات التعليمية أمرًا يستوجب المزيد من الاهتمام.

👈يعد "كليم" خطوة جريئة نحو مستقبل التعليم في السعودية، حيث يعكس التزام المملكة بتقديم تعليم عالي الجودة باستخدام أحدث التقنيات، من خلال الذكاء الاصطناعي، يمكن للطلاب السعوديين الآن الحصول على دعم أكاديمي مخصص يعزز من مهاراتهم الأكاديمية ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتحقيق النجاح.