ظهرت 'متلازمة المؤخرة الميتة'، والمعروفة أيضاً بالتهاب وتر العضلة الألوية المتوسطة، كأحد الأمراض التي تثير قلق المتخصصين الطبيين، الذين أرجعوا هذا الاضطراب إلى ضعف عضلة الألوية المتوسطة، الناتج عن الجلوس لفترات طويلة، القيادة، أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات.
أضرار الجلوس لفترات طويلةوفقاً لتقرير 'إن دي تي في'، يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشكلات صحية متعددة مثل إصابات الركبة، آلام الورك، وآلام أسفل الظهر، وقد أصبحت هذه المتلازمة شائعة بشكل متزايد نظراً لزيادة أوقات الجلوس الثابتة.
آلام عرق النسا
توضح الدكتورة جين كونيديس، أخصائية العلاج الطبيعي في مايو كلينيك، أن العضلة الألوية الكبرى تعد من أقوى العضلات وأكبر ممتص للصدمات في الجسم. إذا لم تعمل بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي إلى مشكلات مثل تمزقات أوتار الركبة وآلام عرق النسا.
تمارين التمدد وتقوية العضلات
يحدث ضعف العضلة عندما تصبح العضلات في المؤخرة ضعيفة بسبب الخمول، ما يجعلها 'تنسى' كيفية العمل بشكل فعال، لكن يمكن الوقاية من 'متلازمة المؤخرة الميتة'، عن طريق دمج النشاط البدني المنتظم في الروتين اليومي، مع التركيز على تمارين التمدد والتقوية التي تستهدف عضلات الألوية، حيث يساعد هذا في الحفاظ على صحة العضلات والمفاصل وتجنب المشكلات الصحية المرتبطة بالخمول.