فرحة العيد ذكريات لا تنسى وفرصة سانحة للتواصل والتقاء العائلات، فمع حلول أول أيام العيد يرتدي الجميع أزهى الملابس وأجملها، معلنين بدء الزيارات للأقارب والجيران والأصدقاء، فمظاهر السعادة والفرح ترتسم على محيا الجميع صغاراً وكباراً، احتفالاً بهذه المناسبة السعيدة.
مظاهر العيد بالشرقية
وتحرص العائلات في المنطقة الشرقية، على اجتماع أفراد الأسرة معاً في بيت ' العود ' كبير الأسرة ، ليحتفلوا بالعيد إلى جانب أحبائهم، ويتبادل الجميع الهدايا أو المبالغ المالية التي تُعرف باسم 'العيدية'، ثمّ يتناولون عادة طبق البحاري، وهو أحد ابرز الوجبات التي تجتمع حولها العائلات في بيت الأسرة الكبير لتناول وجبة الغداء والتي تكون عادة بعد صلاة الظهر، والمعروفة بغداء العيد 'بحاري اللحم' وهو من أبرز الأكلات التي تسيطر على مائدة عيد الفطر وعيد الأضحى قديماً ، ليتحول في الوقت الراهن طبق غداء العيد بمسمى آخر وهو ' الوليمة'.
مظاهر العيد بالشرقية
ويعدّ الخروج في النزهات واحدة من الفعاليات التي يشملها العيد في الشرقية، حيث تشهد الواجهات البحرية في مدينة الدمام ومحافظات الخُبر، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل، إقامة العديد من المهرجات والفعاليات الثقافية والترفيهية والأنشطة الرياضية بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع عدد من الجهات وسط حضور كبير من المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة من مختلف مناطق ومدن المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
مظاهر العيد بالشرقية
بدورها التقت 'واس' بعدد من الزوار في الواجهات البحرية، الذين أكدوا أن للعيد رونقه الخاص في الشرقية سواء كان قديماً أو حديثاً، واصفين الفعاليات والمهرجانات التي تقام في مختلف الواجهات البحرية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بالمميزة لأنها تجذب آلاف الزوار من مختلف المناطق، للاستمتاع وقضاء أوقات مع العائلة؛ ولتجديد النشاط البدني وبث روح الإيجابية.
ويروي المواطن ميثم خواهر، أنّ الواجهات البحرية أُعدت بشكل احترافي أسهمت في ارتفاع مستوى جودة الحياة، كما أنها تساعد على التقليل من ضغوطات الحياة، والاستمتاع بالأجواء العليلة مع وجود الألعاب الترفيهية التي تبعث البهجة والمرح لأفراد العائلة كافة، لافتاً الانتباه إلى أنّ ما يميز الواجهات البحرية والحدائق والمتنزهات وجود بعض أجهزة التمارين الرياضية؛ لقضاء أوقات المرح بممارسة مختلف الرياضات المنوعة.