الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية


الخميس 22 اغسطس 2024 | 09:26 مساءً
الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية
الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية
عطية الزهراني

 

شاركت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة بمدينة الجبيل الصناعية في المنتدى الثاني لمدن التعلم في أمريكا اللاتينية والمقام في دولة كولومبيا؛ بناءً على الدعوة المقدمة من عمدة مدينة بوغوتا، وشبكة مدن التعلم في أمريكا اللاتينية.

ويعد المنتدى الثاني لمدن التعلم اجتماعا تحضيريا إقليميا للاستعداد للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024 الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتستضيفه مدينة الجبيل الصناعية في ديسمبر المقبل.

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينيةالهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية

المنتدى الثاني لمدن التعلم

وألقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل ‏المهندس محمود الذيب كلمة في حفل الافتتاح أكّد فيها على أهمية العمل من أجل تحقيق أهداف هذا المنتدى من خلال تعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول الإجراءات الرامية إلى ضمان التعليم الجيد وسد الفجوات والتنمية المستدامة من منظور التعلم مدى الحياة، مقدمًا شكره لعمدة مدينة بوغوتا، وشبكة مدن التعلم في أمريكا اللاتينية؛ على دعوتهم للمشاركة في هذا المنتدى.

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينيةالهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية

المدن المستدامة

كما شارك المهندس محمود الذيب في الجلسة العامة الأولى (مدن التعلم وتحولها إلى المستقبل) حيث تحدّث عن التعلم مدى الحياة بمدينة الجبيل الصناعية 'رحلة التحول نحو مدينة مستدامة' وما تواجهه مدن التعلم العالمية من تحديات غير مسبوقة تتمثل في النمو السكاني المتزايد، وتحديات التغير المناخي منوّهًا بجهود المملكة العربية السعودية في تعزيز الجهود الدولية المبذولة في التخفيف من تأثيرات تغير المناخ، مع التأكيد على أدوار مدن التعلم في تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، والاستدامة البيئية، مستعرضًا بعض التحديات التي تواجهها مدن التعلم، وما تحمله في طياتها من فرص للإبداع والابتكار والنمو.

واختتم الذيب حديثه بالدعوة للعمل المشترك وتضافر الجهود من أجل بناء مدن تعلم مستقبلية مزدهرة من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المدن، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعلم مدى الحياة، والاستثمار الأمثل في مستقبل الأجيال القادمة.

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينيةالهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينيةالهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينيةالهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية
الهيئة الملكية للجبيل وينبع تشارك في المنتدى الثاني لمدن التعلم بأمريكا اللاتينية

اقرأ أيضا