بالفيديو.. شاب يكشف تأخر التقويم في بلد أفريقي ب8 سنوات.. ويُثير أسئلة حول تاريخ البلاد


الجمعة 19 يوليو 2024 | 07:01 مساءً
شاب يكشف تاخر تقويم في اثيوبيا
شاب يكشف تاخر تقويم في اثيوبيا
ديالا الشمري

اثار كشف شاب سعودي علي صفحتة بالسوشيال ميديا  تأخر التقويم الإثيوبي عن التقويم الميلادي بثماني سنوات، موجة من الأسئلة حول تاريخ البلاد.

التقويم الإثيوبي

ويعتمد التقويم الإثيوبي، المسمى بـ التقويم الإثيوبي القبطي، على التقويم القبطي المسيحي، والذي يختلف عن التقويم الميلادي في حساب تاريخ ميلاد المسيح.

في رحلة عبر الزمن، تختلف أنظمة التقويم بين الشعوب، حكاياتٌ تُروى وتاريخٌ يُكتب بحروفٍ من ذهب.

في هذا السياق، تبرز إثيوبيا بأصالتها، حاملةً تقويمها الخاص المسمى بـ 'التقويم الإثيوبي القبطي'.

فما سرّ هذا التقويم؟ وكيف يُشكل علامةً فارقةً في هوية إثيوبيا وثقافتها؟

نأخذكم في جولةٍ لاكتشاف سرّ تأخر التقويم الإثيوبي ثماني سنواتٍ عن التقويم الميلادي، لنفهم أبعاد هذا الاختلاف وتأثيره على حياة الناس في إثيوبيا،ونُسلط الضوء على التحديات والفرص التي تُطرحها هذه القضية.

يبدأ التقويم الإثيوبي في 11 سبتمبر من كل عام، بينما يبدأ التقويم الميلادي في 1 يناير، هذا يعني أن إثيوبيا تعيش حاليًا في عام 2016 بينما بقية العالم في عام 2024.

ما هي أسباب هذا الاختلاف؟

هناك سببان رئيسيان لاختلاف التقويمين:

_اختلاف حساب تاريخ ميلاد المسيح: يعتمد التقويم الإثيوبي على حساب أقدم لحساب ميلاد المسيح من ذلك المستخدم في التقويم الميلادي.

_عدد الأيام في السنة: يتكون التقويم الإثيوبي من 13 شهرًا، بينما يتكون التقويم الميلادي من 12 شهرًا.

كيف يؤثر ذلك على حياة الناس في إثيوبيا؟

يُستخدم التقويم الإثيوبي في الحياة اليومية في إثيوبيا، بما في ذلك في تحديد التواريخ الدينية والمناسبات الرسمية.

ومع ذلك، فإن التقويم الميلادي يُستخدم أيضًا على نطاق واسع، خاصة في الأعمال التجارية والتواصل الدولي.

هذا يعني أن الناس في إثيوبيا بحاجة إلى التكيف مع نظامين زمنيين مختلفين، مما قد يؤدي إلى بعض الارتباك.

الأسئلة التي تثيرها هذه القضية

هل حان الوقت لإثيوبيا لاعتماد التقويم الميلادي؟

كيف يمكن الحفاظ على الهوية الثقافية للبلاد مع تحديث نظامها الزمني؟

ما هي التحديات العملية لتوحيد التقويمين؟

يُعد التقويم الإثيوبي جزءًا مهمًا من الثقافة والتاريخ في البلاد.

ومع ذلك، فإن اختلافه عن التقويم الميلادي يُثير أسئلة حول كيفية مواءمة إثيوبيا مع العالم الحديث.

اقرأ أيضا