يومٌ حافلٌ بالعطاء ينبض بالحياة في بلدية القطيف، حيث تختتم حملة 'وبها نحيا 2' للتبرع بالدم فعالياتها اليوم، تاركةً وراءها إرثًا من الأمل والتكاتف.
سطّرت الحملة قصةً مُلهمةً للإنسانية
منذ انطلاقتها، سطّرت الحملة قصةً مُلهمةً للإنسانية، حيث توافد أبناء القطيف من مختلف الأعمار والمناطق، مُشاركين في هذه المبادرة النبيلة التي تسعى لإنقاذ الأرواح وإضاءة دروب المرضى.
ففي كل قطرة دم، نبضٌ للحياة، وأملٌ يُزرع، وصرخةٌ تُطلق في وجه المرض، تُعلن عن عزمٍ وإصرارٍ على الانتصار، وعن إيمانٍ راسخٍ بأنّ التعاون والتكاتف هما السبيل لإضاءة دروب الخير.
وبفضل مشاركة أبناء القطيف، تمكنت الحملة من تحقيق نجاحٍ مُبهرٍ، حيث تمّ التبرع بكمياتٍ هائلةٍ من الدم، ستُساهم بلا شكٍ في إنقاذ حياة العديد من المرضى والمُحتاجين.
فرصةً للتوعية بأهمية التبرع بالدم وفوائده ونشر ثقافة التطوع
ولكنّ الحملة لم تقتصر على التبرع بالدم فقط، بل كانت فرصةً للتوعية بأهمية التبرع بالدم وفوائده، ونشر ثقافة التطوع والإيثار بين أفراد المجتمع.
ففي ختام هذه الحملة المُباركة، ندعو الجميع إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات النبيلة، ونُؤكّد على أنّ كلّ قطرة دمٍ تُساهم في إنقاذ حياةٍ، وأنّ العطاء هو أجمل ما يُقدمه الإنسان لغيره.
فلنُشارك جميعًا في إضاءة
دروب الأمل، ولنجعل من عطائنا نبضًا للحياة.
بلدية القطيف: "وبها نحيا 2" تُسدل الستار على حملة تبرع بالدم الناجحة
بلدية القطيف: "وبها نحيا 2" تُسدل الستار على حملة تبرع بالدم الناجحة
