البحث الجديد الذي تم الكشف عنه يسلط الضوء على علاقة بين استهلاك السكر بكميات كبيرة دون تناول الألياف وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. يشير الباحثون إلى أن هذا النمط الغذائي يؤدي إلى زيادة في إنتاج بكتيريا معينة في الأمعاء تساهم في زيادة الالتهاب، الذي يعتبر عاملاً مهماً في تسريع عملية شيخوخة الخلايا وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
دور الطعام المستهلك بخطر الإصابة بالسرطان
وأوضح الباحثون، الذين حضروا الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية (ASCO) في شيكاغو، إنهم اقتربوا خطوة واحدة من فهم دور الطعام المستهلك بخطر الإصابة بالسرطان.
يقلل استهلاك الألياف من خطر الإصابة بالسرطان وشيخوخة الخلايا المرتبطة به
وأشاروا إلى أن المرضى الأصغر سنا الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الألياف وعالي السكر ينتجون بكتيريا تسمى Fusobacterium،
توضح الدراسة أيضًا أن الألياف تلعب دورًا هامًا في تقليل الالتهاب من خلال تغذية البكتيريا الصحية في الأمعاء، وتباطؤ إطلاق الغلوكوز في الدم. وبالتالي، يمكن أن يقلل استهلاك الألياف من خطر الإصابة بالسرطان وشيخوخة الخلايا المرتبطة به.
إذا كنت ترغب في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحفاظ على صحة جيدة للأمعاء، فإن إدخال المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي والتقليل من استهلاك السكر المكرر قد يكونان خطوتين هامتين.