نجحت مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية ومؤسسة وريف الخيرية لدعم مراكز أبحاث التوحد في توفير أداة مبتكرة للفحص السريع والدقيق لاضطراب طيف التوحد باستخدام الذكاء الاصطناعي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض؛ حيث يمكن اجراء عملية مسح لـ 10 آلاف طفل حتى منصف 2025م.
اقرأ ايضا:عقار خارق بديل لممارسة الرياضة ويعالج الأثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن
جمع البيانات وإجراء التحليل لاضطراب طيف التوحد
الجدير بالذكر أنه سيتم جمع البيانات وإجراء التحليل بدون تدخل بشري في عمليه مؤتمتة بالكامل لامجال فيها للخطأ، اعتمادًا على البيانات الحيوية لكل طفل، متمثلة في تعقب حركة العين؛ وتستغرق عملية التنبؤ باضطراب طيف التوحد أقل من 90 ثانية، بدرجة دقة تصل الى 80 في المئة، وحساسية تصل الى 90 في المئة، مقارنة بالبديل الحالي وهو تعبئة الاستبيانات خلال مدة 15 دقيقة.
مميزات ابتكار تشخيص طيف التوحد
و يتميز الابتكار بالدقة والملائمة البيئية حيث سيتم تحليل البيانات بشكل فوري أثناء مشاهدة الطفل للمؤثرات البصرية التي تم تصميمها بشكل خاص للكشف عن اضطراب طيف التوحد، استنادًا إلى ما توصل اليه العلماء في مجال السلوك البصري والإدراكي مع مراعاة ملائمة المؤثرات للبيئة السعودية..ويعطي ذلك نتائج أكثر دقة عن العينة السعودية، مقارنة بمقاييس تم تصميمها في دول أخرى لا تتوافق بالضرورة مع الفروق الاجتماعية والبيئية.
تأسيس نظام إلكتروني متكامل لتشخيص طيف التوحد
كما يجري العمل على تأسيس نظام إلكتروني متكامل، يقدم العديد من الخدمات والمميزات للمستفيدين على النحو التالي:
-يتمكن المستفيد من إنشاء حساب في المنصة التدريبية
-يتمكن المستفيد من المشاركة في دورة فني تحليل السلوك التطبيقي
-يتمكن المستفيد من مشاهدة المحاضرات وحفظ التقدم
-يتمكن المستفيد من إجراء الاختبارات القصيرة والاختبارات النهائية
-يتم إصدار شهادة الاتمام المعتمدة الكترونيًا عند إتمام متطلبات الاجتياز
أهداف مشروع تشخيص طيف التوحد عبر الذكاء الاصطناعي
كما يهدفأهداف مشروع تشخيص طيف التوحد عبر الذكاء الاصطناعي إلى الأتي:
-دعم توجه المملكة لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والخروج من الطرق التقليدية عبر استحداث أنظمة تضمن الدقة والسرعة؛
-رفع كفاءة الانفاق وتعزيز الوصول لأكبر شريحة من الأطفال لتمكين التدخل المبكر،بما يضمن تحسن الحالات، ويعود ذلك بشكل إيجابي للوصول إلى مستهدفات برامج رؤية المملكة، فيما يتعلق بتحسين جودة الحياة وبرامج تنمية القدرات البشرية خصوصًا المعني بذوي الإعاقة.