30مليار إسترليني حجم التبادل بين الطرفين..إنطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وبريطانيا ..الأسبوع الحالي


السبت 23 مارس 2024 | 02:56 مساءً
إنطلاق مفاوضات اتفاقية  التجارة الحرة بين دول الخليج وبريطانيا ..الأسبوع الحالي
إنطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وبريطانيا ..الأسبوع الحالي
بندر الزهراني

تعمل دول الخليج على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الكبرى بما يعود بالنفع على الطرفين ..يواصل المفاوضين بشأن توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي دفع تقدم هذه المفاوضات من خلال جولات مشتركة وفقا لما صرح به  المفوض التجاري للحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط، أوليفر كريستيان

اقرأ ايضا:"السعودي للتنمية" يُقرض باكستان 101 مليون دولار لدعم الطاقة النظيفة

موعد الجولة الرئسية اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي

وأضاف أوليفر كريستيان وفقا لصحيفة 'الاقتصادية'  أن الجولة الحالية من المفاوضات بين الدورات ستعقد في الرياض افتراضيا خلال هذا الأسبوع مشيرا إلى أن هذه الجولة من المفاوضات تأتي بين جولات التفاوض الرئيسة وبين الجلسات المشتركة والمستمرة، ومن المقرر أن يتم تحديد موعد الجولة الرئيسة المقبلة من المفاوضات قريبا

تعزيز التجارة الحرة بين بريطانيا والخليج

وتابع أن اتفاقية التجارة الحرة مفيدة للطرفين، حيث ستعزز التجارة بنسبة 16%، وتضيف 1.6 مليار جنيه استرليني للناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة، و1.2 مليار جنيه استرليني للناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي

 المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمي

وقال 'إن مفاوضات التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة كانت مثمرة وكانت آخرها التي عقدت الشهر الماضي في أبوظبي على هامش المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية برئاسة كل من جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وكيمي بادينوش وزير التجارة الخارجية والأعمال في المملكة المتحدة، بشأن التجارة الحرة بين الطرفين، وهي تسير بخطوات متسارعة حيث يدرك الجانبان أهمية الاتفاق على مصالحهما المشتركة'. مؤكدا أن دول الخليج وبريطانيا تبحثان ضرورة تسريع الحوار لإنهاء اتفاقية التجارة الحرة.

وأشار إلى أنه تم إحراز تقدم جيد خلال الجولات الست الأولى من المفاوضات، ومن المتوقع أن يلتزم الجانبان بالتحرك بسرعة نحو الاتفاق. الذي سيتم تحديد موعد الجولة المقبلة قريبا.

القواسم المشتركة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي

وأضاف أن 'اجتماع أبوظبي كان المرة الأولى التي يجتمع فيها وزير الأعمال والتجارة الخارجية البريطاني مع نظرائه الستة في وقت واحد، ما أتاح فرصة ممتازة للوزراء للالتقاء ومناقشة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة'، مشيرا إلى أن الاجتماع أظهر رغبة الجانبين في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يفيد جميع الدول المعنية.

وشدد قائلا 'نحن لا نزال ملتزمين بإعطاء الأولوية لمضمون الاتفاقية على تاريخ التوقيع، ما يضمن نجاح الصفقة للشركات على كلا الجانبين'.

وأوضح أن هناك كثيرا من القواسم المشتركة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وكلتاهما تريد إبرام صفقة تجارية طموحة تعزز التجارة وتدعم الأعمال والمستهلكين، رغم أنه من الصعب دائما أن تتفق سبع دول على نهج واحد في جميع المجالات، لكن فرق التفاوض تظل منفتحة وستعمل معا لإيجاد الحلول.

 البنود الرئيسة لاتفاقية التجارة الحرة بين بريطانيا ودول الخليج

وفي إجابة عن سؤال حول البنود الرئيسة لاتفاقية التجارة الحرة، قال 'إنها مثل جميع الصفقات الحديثة والأخرى التي وقعتها المملكة المتحدة، كما ستغطي الاتفاقية المتعلقة بالفصول المتعلقة بالسلع والخدمات والاستثمار لضمان ملاءمة هذه الصفقة للقرن الـ21'، مشيرا إلى أن اقتصادات المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي تكمل بعضها بعضا، حيث استثمر الطرفان بالفعل أكثر من 19 مليار جنيه استرليني في اقتصادات بعضهم بعضا.

وبين أنه عطفا على النشاطات التجارية بين الطرفين فقد قامت أكثر من 13500 شركة بريطانية بتصدير البضائع إلى دول مجلس التعاون الخليجي في 2022.

التبادل التجاري بين بريطانيا والخليج

يذكر أن  وزارة التجارة البريطانية  أطلقت في  يونيو  2022مفاوضات التجارة 

الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي: البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات.

وبلغ حجم  التبادل التجاري بين الطرفين  نحو 30 مليار جنيه إسترليني، وسوف تساعد هذه الاتفاقية الجديدة في فتح المزيد من فرص الاستثمار بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

كما  دعمت الاستثمارات الخليجية أكثر من 25,000 وظيفة في المملكة المتحدة في 2019 - وهو رقم ارتفع بمعدل ثلاثة أضعاف في العقد الماضي. وتعمل آلاف الشركات البريطانية في مختلف القطاعات في الخليج، حيث تحظى الجودة والخبرات البريطانية بتقدير كبير.

اقرأ أيضا