يقدم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) حزمة واسعة من البرامج المصممة لتطوير وتمكين المواهب، وإشعال روح الابتكار، وترويج التفاهم الثقافي، وذلك في المؤتمر الافتتاحي لمبادرة القدرات البشرية 2024، الذي من المزمع انعقاده في الرياض يومي 28 و 29 فبراير الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
تفاصيل مبادرة إثراء
ويشارك إثراء بصفته 'شريك الابتكار'، حيث يتيح للزوار فرصة التعرّف على عدد من المبادرات في جناح أرامكو بالمؤتمر؛ بما في ذلك مسابقة الفورمولا1 في المدارس، بهدف تحدي الطلاب وإلهامهم من خلال برنامج تعليمي قائم على العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEAM)، بالإضافة إلى برنامج إثراء الصيفي للشباب الذي يوفر للمشاركين نظرة ثاقبة على مجال الصناعة الثقافية والإبداعية، وكذلك برنامج إثراء التطوعي الذي يدعم مشاركة الشباب وتمكينهم وتطويرهم داخل المملكة.
«إثراء» يقدم حزمة برامج ابتكارية في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2024
تعزيز التفاعل مع المواد الجديدة
كما يعرض المركز 'معمل الصنّاع' الذي يتضمن مجموعة من التجارب الغامرة بما يتيح التبادل الديناميكي لكلٍ من المعرفة والمهارات، وتعزيز التفاعل مع المواد الجديدة والتقنيات المبتكرة من أدوات التصنيع المادية والرقمية إلى أدوات التصنيع الغامرة التي تساعد في بناء الأفكار ونماذجها الأولية.
ويعد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2024 هو أول منصة تعاونية عالمية مصممة لتوحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي حول التحديات والفرص المتاحة لتنمية القدرات البشرية، باعتباره أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 المخصصة لتمكين المواطنين السعوديين ورفع قدرتهم التنافسية العالمية.
تحفيز التعاون الدولي
كما ينعقد المؤتمر تحت شعار الاستعداد_للمستقبل، بمشاركة أكثر من 60 جلسة و150 متحدثًا، متخصصًا في المهارات ومستقبل العمل والتعليم والموهبة والتقنية، إلى جانب صناع السياسات وقادة الفكر والمستثمرين ورجال الأعمال، لتحفيز التعاون الدولي وتعزيز المرونة واستكشاف الفرص والحث على تصميم السياسات والحلول المبتكرة. ومن المتوقع أن يحضر هذا الحدث قادة وخبراء عالميين من مختلف القطاعات السياسة والاستثمارية والشركات والقطاعات الأكاديمية بهدف تبادل الخبرات وتطوير مفاهيم جديدة لرفع كفاءة القدرات البشرية بما يواكب المتغيرات العالمية المتسارعة.