تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، ينطلق اليوم مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية»، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
يستضيف المؤتمر خلال يومي انعقاده أكثر من 200 متحدث، وأكثر من 13 ألف مشارك
مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية» إلى يهدف المساهمة في وضع أجندةٍ عالمية مستدامة رائدة تسهم في إيجاد حلول لتنمية القدرات البشرية في مختلف دول العالم. ويستضيف المؤتمر خلال يومي انعقاده أكثر من 200 متحدث، وأكثر من 13 ألف مشارك من صناع السياسات والمنظمات الدولية، ورؤساء الشركات والمستثمرين، وروَّاد الأعمال، ورؤساء المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية، وقادة القطاع غير الربحي، ومراكز البحث والفكر. ويتضمن برنامج المؤتمر أكثر من 100 جلسة متنوعة حول تنمية القدرات البشرية، وتطوير المهارات، والتقنية، والابتكار، والاستدامة، والتنمية، والتعليم والتدريب، وتطوير السياسات ذات العلاقة، والحوكمة.
عدد كبير من الوزراء المهتمين يشاركون في المؤتمر
يشارك في المؤتمر كبار المسؤولين الحكوميين في المملكة، وممثلو المنظمات الدولية، وأبرزهم: وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ووزير التعليم يوسف البنيان، والمديرة الإقليمية للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي الدكتورة فادية سعادة، ومدير عام التعليم والمهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أندرياس شلايشر، مدير مبادرة مستقبل التربية والتعليم في اليونسكو الدكتور صبحي طويل، والرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية الدكتور أنيل سوني.
المؤتمر يعكس دور المملكة القيادي في تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية الكبرى
وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية، المهندس أنس المديفر أنَّ حضور المتحدثين المتنوع من قطاعات ودول مختلفة حول العالم، يعكس دور المملكة القيادي في تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية الكبرى»، مضيفًا إنَّ هذه النسخة يشارك فيها أكثر من 150 متحدثًا، يناقشون أبرز الأفكار والجهود التعاونية للمساهمة في وضع أجندةٍ عالمية مستدامة رائدة تسهم في إيجاد حلول لتنمية القدرات البشرية في مختلف دول العالم، ممَّا يترك أثرًا دائمًا ويساعد في بناء غدٍ أفضل للجميع. ومن خلال الجلسات المخصصة للتدريب وتطوير المهارات، ستُقام جلسة «التعليم من أجل الوصول لمُستقبل مرن»، و«تطوير المهارات في العصر الرقمي»؛ بهدف تعزيز جاهزية القوى العاملة؛ لمستقبل العمل المتغير، وضرورة الحفاظ على التعلم المستمر مدى الحياة. أمَّا في مجال التكنولوجيا والابتكار، فستكون هناك عدّة جلسات مُتميزة، مثل: «تعزيز الابتكار والإبداع من أجل التغيير الاجتماعي»، و«مستقبل العمل القائم على التقنية»، لاستكشاف الكيفية التي يُمكن أن يُساعد بها التقدُّم التقني المتطوِّر في تمكين الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن تعزيز بيئة الابتكار لتحقيق النمو الشامل.