فى الشهر الفضيل تعلو المشاعر الايمانية وتتعلق القلوب بالمساجد وخاصة المساجد التاريخية والتى تتميز بطرازها المعمارى الفريد ورحانيتها المختلف
مسجد الراية بالمدينة المنورة من المساجد الهامة التى يعود تاريخها الى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويعتبر من المعالم الباقية من غزوة الأحزاب وهو مسجد صغير يطلق عليه اسمين احدهما الراية، أو جبل ذباب ويقع شمالي جبل سلع وقريبا منه،ويبعد نحو 1300 متر شمال المسجد النبوي الشريف، ويرجع أصل تسميته نسبة إلى جبل اسمه جبل ذباب، ويعرف بـ”جبل الراية”، حيث ذكرت بعض الروايات التاريخية أن الرسول صلى الله عليه وسلم عقد عنده الراية لبعض الصحابة.
ووتشير المراجع الى أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، صلى على هذا الجبل، ووضع قبته عليه في الأيام الأولى من حفر الخندق، و أن المسجد محصور الآن بين المساجد الجديدة، ويصعد إليه صعوداً، وتم بناؤه من الحجر.
اقرأايضا:'شؤون الحرم":تجهيز 120 مصلي بالتوسعة السعودية الجديدة
سبب التسميته
ويرجع بعض المؤرخين الى انه سمي بمسجد ذباب نسبة إلى رجل من أهل اليمن اسمه ذباب قدم المدينة وقتل شخصًا فقتل قصاصًا، وصلب على الجبل،وبعدما انتهى الصحابة رضي الله عنهم من حفر الخندق انتقل النبي إلى مسجد الفتح حيث معسكر جيش المسلمين في غزوة الأحزاب.
اعادة البناء
وأعيد بناء المسجد في الخليفة عمر بن عبد العزيز عندما كان اميرا على المدينة، وهو الآن بشكل مربع صغير, مساحته 61 مترًا, وارتفاعه خمسة أمتار.