أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأمريكا، ارتفاع نسبة الإصابة بالمتحور الفرعي الجديد لفيروس كوفيد-19 المعروف بـ'جيه.إن.1'.
وارتفعت الإصابات لتمثل ما بين 39% و50% من إجمالي الحالات في البلاد حتى تاريخ 23 ديسمبر.
تصاعد نسب الإصابة
وأوضحت المراكز، أن نسبة الإصابة بالمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 ما زالت في تصاعد، وأصبح هذا المتحور الأكثر انتشاراً في الولايات المتحدة، ويرجع ذلك لقدرة هذا المتحور على الانتقال أسرع من شخص لآخر، أو أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
وأكدت المراكز أن هذه الزيادة المستمرة قد تشير إلى أن المتحور قد يكون أكثر فاعلية في انتقاله بين الأفراد أو قد يظهر تأثيرًا أكبر في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
تأثير اللقاحات ضد المتحور الجديد
وفيما يتعلق بالتأثير المحتمل على حالات العدوى أو دخول المستشفيات، أوضحت المراكز أنه من السابق لأوانه الحكم على مدى تأثير جيه.إن.1، مؤكدة في الوقت نفسه أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال فعالة ضد هذا المتحور.
وفي وقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية متحور 'جيه.إن.1' كـ 'مثير للاهتمام'، مشيرة إلى أن الأدلة الحالية تشير إلى أن المخاطر العامة للصحة العامة نتيجة لهذا المتحور تظل منخفضة.