استحوذت شركة النفط والغاز الفرنسية توتال إنرجيز، على حصة أقلية في مشروع الطاقة المغربي البريطاني (إكس لينكس)، في خطوة وصفتها بأنها ستساعد الشركة على تحقيق أهدافها في العام المقبل، بحسب ما أعلنت توتال في بيان.
اقرأ ايضا:13,5 تريليون دولار استثمارات مطلوبة للانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة وخال من الكربون
20مليون جنيه إسترليني قيمة الحصة التي استحوذت عليها توتال من مشروع إكس لينكس
وأوضحت توتال إنرجيز ، أنها اشترت حصة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني (25 مليون دولار). ومن بين المستثمرين الآخرين مجموعة أوكتوبوس البريطانية للطاقة وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، اللتين شاركتا في جولة تمويل للتطوير في وقت سابق من العام.
تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة
وقال فنسنت ستوكوارت نائب الرئيس الأول لمصادر الطاقة المتجددة في توتال إنرجيز، إن المشروع سيستفيد من 'سجل الشركة في تطوير مشاريع الطاقة المتكاملة الكبيرة والمعقدة'.
ويعتزم مشروع إكس لينكس نقل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المنتجة في المغرب إلى بريطانيا عبر أربعة كابلات بطول 3800 كيلومتر تحت البحر لنقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد، على أمل توفير الطاقة المتجددة لسبعة ملايين أسرة بريطانية.
ويقول المشروع إنه توصل إلى اتفاق مع الشبكة الوطنية في بريطانيا لبدء نقل الطاقة بحلول نهاية العقد الجاري.
يذكر أن شركة إكس لينكس خططًا لتصدير الكهرباء النظيفة من المغرب إلى بريطانيا، عبر خطوط تحت سطح البحر، فيما يُعد أطول خط كهرباء في العالم، بقيمة 16 مليار جنيه إسترليني (21.7 مليار دولار أميركي).
وسيشمل مشروع الطاقة بين المغرب وبريطانيا منشأة جديدة لتوليد الكهرباء مدعومة بالكامل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، جنبًا إلى جنب مع مرفق تخزين الكهرباء في بطاريات، حسبما أفادت الشركة البريطانية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
ما هي شركة توتال إنرجي؟
شركة توتال إنرجي هي مجموعة شركات فرنسية متكاملة متعددة الجنسيات للنفط والغاز تأسست في العام 1924، وهي واحدة من سبع شركات نفطٍ «كبرى» supermajor. تغطي أعمالها سلسلة النفط والغاز بأكملها من استكشاف النفط الخام والغاز الطبيعي وإنتاجهما إلى توليد الطاقة، والنقل، وتكرير النفط، وتسويق المنتجات البترولية، والتجارة الدولية للنفط الخام ومنتجاته، وفضلاً عن ذلك فهي كذلك شركة تصنيع موادَ كيميائيةٍ على نطاقٍ واسعٍ.