تواصل العديد من الهيئات والوزرات جهودها لتنظيم الفاعليات التي تدخل البهجة والسرور على الاطفال وتساهم في نشر الوعي ،وزارة الثقافة اختتمت اليوم بالتزامن مع يوم الطفل العالمي الموافق للعشرين من نوفمبر في كل عام، النسخة الثانية من مهرجان " أطفال الثقافة ' الذي أطلقته الخميس الماضي في متنزه عطا الله - الأرض السعيدة -جدة، بوصفهِ مهرجاناً ثقافياً يُقدم فعالياتٍ وأنشطةً تفاعلية وثريّة تُعزز ألوان الثقافة لدى الطفل، وتوسع مداركه، وتُنمّي الجوانب الثقافية والتعليمية لديه.
اقرأ ايضا:"أقل من 18" حملة لهيئة حقوق الإنسان احتفاءا باليوم العالمي للطفل
رحلة الطفل الثقافية في أرجاء المهرجان
جانب من فاعليات مهرجان أطفال الثقافة
وقدّم المهرجانُ بشكلٍ يومي مسيرةً افتتاحية قادتها شخصيات المهرجان، قبل أن تنطلق رحلة الطفل الثقافية في أرجاء المهرجان الذي يعرض محتوىً ثرياً يأخذ الأطفال في رحلةٍ إبداعيةٍ متكاملة، منها ما هو مخصص للطبيعة، وآخرُ للأطعمة، بالإضافة إلى المناطق الفنية التي تصقل مهارات الأطفال وتُنَمِّيها، مثل منطقة الموسيقى، والطهي، فضلاً عن تعزيز جانب الخيال، وتفعيل الحواس عن طريق الأنشطة التفاعلية، وتنمية المواهب المثمرة لديهم لتمكينهم في شتى المجالات.
تقديم محتوىً مُثرياً حول الثقافة السعودية بأسلوبٍ يُناسب عقلية الطفل
وشارك مهرجانُ 'أطفال الثقافة' طيلة فترة إقامته في اليوم العالمي للطفل عبر فعاليات تتّسم بطابعها الثقافي السعودي، مقدِّماً محتوىً مُثرياً حول الثقافة السعودية بأسلوبٍ يُناسب عقلية الطفل، ليُرسِّخ الثقافة والتراث السعودي في ذهنه، ويغرس المبادئ والقيم الثقافية لديه، ويُعزز من انتمائه وهويته، ويخلق وجهة ثقافية تعليمية تدمج التعليم والتدريب والتوعية مع المرح بنمطٍ مشوق.
حبّ الثقافة السعودية والافتخار بها
جانب من فاعليات مهرجان أطفال الثقافة
وتُعد هذه النسخة امتداداً للنسخة الأولى التي نظمتها وزارة الثقافة خلال العام الماضي في مدينة الرياض، سعياً منها إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة في جعل الثقافة نمط حياة للمجتمع، إلى جانب مستهدفاتها في توفير منصةٍ إبداعيةٍ تُناسب وتستقطب مواهب الجيل الناشئ، وتعززها، وتُنمي قدراتهم المميزة، وتربطهم بالهوية السعودية، وتُذكي في دواخلهم حبّ الثقافة السعودية والافتخار بها.
اليوم العالمي للطفل
يذكر أن العالم يحتفل اليوم بيوم الطفل العالمي والذي اقرته الامم المتحدة في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم،واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في مثل هذا اليوم إعلان حقوق الطفل في عام 1959،وايضا اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.