لم يكن الطفل باسل قطب ذا ال12 ربيعًا، يعلم أن موعده مع الموت اقترب، وهو يلهو مع أصدقائه داخل منطقة الألعاب الترفيهية 'ملاهي' في أحد المولات الشهيرة بمصر.
بداية القصة
حيث تبدأ أحداث القصة التي تفاعل معها عدد كبير من رواد التواصل الإجتماعي، معربين عن حزنهم لوفاة 'باسل'، حينما ذهب 'باسل' إلى حفل عيد ميلاد أحد أصدقائه والمُقام في منطقة ألعاب بمول تجاري وسط القاهرة.
وفي أثناء لهو الأطفال تعرض 'باسل' إلى الصعق بماس كهربائي في أحد الألعاب، ما ادى إلى توقف عضلة قلبه في الحال، مع عدم توافر الإسعافات الأولية في المكان.
رواد مواقع التواصل يطالبون بسرعة محاسبة المسؤولين عن الإهمال
الواقعة كانت بمثابة صاعقة على أهله وأقاربه الذين تحولت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء فنشروا نعياً لطفلهم وهم لا يزالون تحت الصدمة التي لم تستوعبها
أول تعليق من المدرسة
كما أصدرت المدرسة التي كان يدرس بها باسل، بيانا على صفحتها نعته فيه ببالغ الحزن والأسى، وقدمت فيه العزاء لأسرته وأشقائه الذين يدرسون معه في نفس المدرسة.
يذكر أنه تم إبلاغ الشرطة بالواقعة على الفور، وسط مطالبات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي تسبب في وفاة هذا الطفل.
بيان المدرسة
