يتعرض العديد من الأشخاص لمشاهدة محتوي عنيف سواء بأخبار تلفزيونية وإذاعية وبوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر ذلك سلبًا علي الصحة العقلية والنفسية لجميع الأشخاص المتابعين للأخبار في العالم أجمع وخاصة الأطفال.
وقال الطبيب محمد عادل الحديدي أن انتشار فيديوهات العنف والقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تؤدي إلى الخوف والقلق والتوتر وأيضا الإصابة بنوع من أنواع "ما بعد الصدمة" وهو تخيل الموقف وخاصة مشاهدة حالات موت أو الأطفال المصابين.
وحذر من مشاهدة الأطفال والمراهقين بشكل متكرر ومتابعة مشاهد العنف والقتل؛ لأن ذلك يؤثر عليهم ويجعلهم أكثر عنفًا وسيحدث لديهم نوعا من أنواع التعود على مشاهدة العنف واستخدام نفس الأسلوب تجاه الآخرين وستعد طريقة لديهم لحل مشاكلهم ويبدأ ممارستها تجاه الآخرين وسيعد العنف وإيذاء الآخرين وسيلة لحل مشاكلهم .
وأكد أستاذ الطب النفسى، أن مشاهدة صور وفيديوهات العنف أكثر خطورة على الأطفال والمراهقين، لأن تأثرهم أعلى وأعمق من البالغين، مضيفًا أنه يجب تعود الأطفال على عدم مشاهدة العنف لأنه يسبب إيذاء نفسي وعقلي .