يوم بعد يوم تفتح أفق جديدة حول إستخدامات الذكاء الإصطناعي, والآليات التي يمكن إستخدامة فيها, والإستفادة من القدرات الخاصة التي يمتلكها الذكاء الإصطناعي والتي تفوق القدرات البشرية في بعض الأحيان.
الذكاء الإصطناعي
الذكاء الإصطناعي والترجمة
وفي أحدث الخطوات في هذا الإطار, قررت شركة إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي لديه القدرة على ترجمة المحادثات وتفريغها صوتياً بعشرات اللغات، وذلك في خطوة من أجل العمل علي تمكين آليات التواصل بين الجميع و كاسر الحواجز بين اللغات.
هذا, وخلال إعلانها عن هذه النماذج, كشفت شركة ميتا, إنها أطلقت عليها أسم 'سيمليس إم.4.تي', كما أوضحت إنه يمكن أن يدعم الترجمة من نص إلى حديث والعكس بما يقرب من 100 لغة.
ومن جانبة, فقد أوضح مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لـ'ميتا' إنه يتصور أن تيسر هذه الأدوات التفاعل بين المستخدمين من جميع أنحاء العالم في الميتافيرس، وهو مجموعة من العوالم الافتراضية المتصلة التي يراهن بمستقبل الشركة عليها, مشيراً إلي أن هذا النموذج سيكون متاح للعامة للأغراض غير التجارية.
إنتشار الإعتماد علي الذكاء الإصطناعي
والجدير ذكره, أن الإعتماد علي الذكاء الإصطناعي لم تقف حدوده عند هذا الحد, بل إنتشر في الآوانة الأخيرة وجوده في العديد من الوظائف في كبري الشركات مثل وظائف خدمة العملاء, وغيرها من الوظائف.
اقرا ايضا: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والمنصات التعليمية التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي