أصبح الذكاء الإصطناعي يدخل ويتغلغل في كل مجالات الحياة بل أصبح جزء أساسي منها، حيث بات شيء محوري في شتي المجالات, ولما لا, وهو يقدم حلول جذرية في بعض الأمور, كما يعمل علي توفير جهد, ويؤدي الكثير من الأعمال بدقة فائقة, لذا نسلط الضوء عبر صحيفة السعودي اليوم, عن واحد من أهم أدوار الذكاء الإصطناعي, وهو مباريات كرة القدم.
أدوار الذكاء الإصطناعي في مباريات كرة القدم
أدوار الذكاء الإصطناعي في مباريات كرة القدم
ويأتي دور الذكاء الإصطناعي في مباريات كرة القدم, ليلمس أكثر النقاط حساسية في الساحرة المستديرة, ويحسم فيها الامور بدقة منتهية, ولعل أبرز هذه الأدوار تتمحور فيما يلي:
تحليل بيانات اللاعبين لتحديد نقاط القوة والضعف
حيث تستخدم تقنيات الذكاء الإصطناعي في تتبع حركة اللاعبين ومراقبة أدائهم البدني أثناء التدريب، للحفاظ على صحتهم بسبب المخاوف الدائمة على نشاطهم وحيويتهم، إذ غالباً ما يخضع اللاعبون لاختبارات جسدية تكشف عن العلامات المبكرة للمرض أو الإصابة.
أدوار الذكاء الإصطناعي في مباريات كرة القدم
توقع مخاطر إصابات اللاعبين
كما يتم إستخدام الذكاء الإصطناعي في قياس حجم الضرر الناتج من إصطدام اللاعب وبشكل خاص رأسه، الأمر الذي يساعد المدربين على اتخاذ قرارات صحيحة تتعلق بسحب اللاعبين من الملعب ووضعهم موقتاً على مقاعد البدلاء للتأكد من عدم حدوث أي ضرر جسدي، يتيح هذا النهج الحفاظ على الحال البدنية للرياضيين وتجنب الإصابات البالغة.
مساعدة الحكام في اتخاذ قرارات التحكيم
*تكنولوجيا خط المرمى, والتي يمكن من خلالها تحديد ما إذا كانت الكرة قد عبرت بكاملها خط المرمى، ولها أهمية كبيرة في المواقف الصعبة والإشكالية، ولكن يشترط مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ألا تتداخل هذه التقنية مع مجريات اللعبة، لذلك صممت هذه التقنية بحيث يتلقى حكام المباراة وحدهم إشارة تزودهم ما إذا كانت الكرة بأكملها قد عبرت الخط أم لا.
*تكنولوجيا التسلل شبه الآلية, و تستخدم هذه التكنولوجيا 12 كاميرا مثبتة أسفل سقف الاستاد تتتبع حركة الكرة، إضافة إلى تخصيص 29 نقطة بيانات لكل لاعب تشمل جميع أطراف جسده، تعمل 50 مرة في الثانية لحساب مكانه الدقيق على أرضية الملعب، إذ تشمل نقاط البيانات الـ29 جميع أطراف جسد اللاعب وحدودها الخارجية، عبر إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لكل لاعب.
أدوار الذكاء الإصطناعي في مباريات كرة القدم
التحليل الخططي
حبث يمكن إستخدام الذكاء الإصطناعي في تحليل خطط الفريق الخصم، وتقديم رؤى للمدرب حول كيفية صياغة استراتيجية اللعب التي تمنحه الفوز على المنافس.
الوطني للذكاء الإصطناعي
والجدير ذكره, أنه نظراً لأهمية الذكاء الإصطناعي, تم إنشاء المركز الوطني للذكاء الاصطناعي (NCAI) بموجب الأمر الملكي رقم (أ /471) بتاريخ 29 / 12 / 1440هـ, وهو الذي يرتبط تنظيمياً بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ويعمل على قيادة الأولويات الوطنية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائه في القطاعين العام والخاص.
